قانون فرنسى جديد لتطوير الطاقة المتجددة.. اعرف التفاصيل

الواح شمسيه

كتبت سماح لبيب

الأربعاء، 09 نوفمبر 2022 07:00 م

في عام 2020 ، كانت فرنسا الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التى لم تفى بالتزاماتها لتطوير الطاقة المتجددة، لأنها لا تزال تعتمد بشكل أساسى على الطاقة النووية، والآن وافق مجلس الشيوخ الفرنسى على مشروع قانون يجب أن يزيد ذلك بشكل ملحوظ، ويتطلب تغطية مواقف للسيارات بحد أدنى 80 مكانًا بألواح شمسية، وفقًا لـ Public Senat ونقل عنه engadget.

ومواقف السيارات التى تتراوح مساحتها بين 80-400 مكان سيكون لها خمس سنوات تبدأ فى يوليو 2023 لتكون متوافقة، وأي حصص أكبر سيكون لها وقت أقل، فقط ثلاث سنوات من نفس التاريخ.

وفي جميع الأحوال، يجب تغطية نصف مساحة الموقف على الأقل بألواح شمسية، وتقول الحكومة إن الخطة التي تهدف في المقام الأول مواقف السيارات على الطرق السريعة والطرق الرئيسية يمكن أن تولد ما يصل إلى 11 جيجاوات - أي ما يعادل 10 مفاعلات نووية.

وهناك بعض الاستثناءات البارزة عندما تحتوي ساحات الانتظار الخارجية على "قيود فنية ، وسلامة ، ومعمارية ، وتراثية ، وبيئية" ، فقد يتم استثناؤها، كما أن الكثير من الأشجار المظللة بأشجار فوق نصف مساحتها على الأقل قد تفسد أيضًا المتطلبات ، وكذلك مواقف السيارات للشاحنات.

علاوة على مواقف السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية، تبحث الحكومة في بناء مزارع شمسية كبيرة على أرض خالية بجوار الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية والمناطق الزراعية، وتخطط شركة السكك الحديدية الوطنية SNCF أيضًا لتركيب أكثر من مليون متر مربع من الألواح الشمسية بحلول عام 2030، في محاولة لتقليل مشتريات الطاقة بمقدار الربع.

وليس من الواضح كيف سيدفع مشغلو المواقف مقابل هذه التركيبات، أو مقدار المساعدة المالية التي ستقدمها الحكومة، ومع ذلك يبدو أنه استخدام جيد لمواقف السيارات، حيث أنه سيوفر الظل للسيارات ويغير ما هو عادة قبيح للعين إلى أكثر صداقة للبيئة.

وفى وقت مبكر من هذا العام، وضع الرئيس إيمانويل ماكرون هدفًا لزيادة إنتاج الطاقة الأولي بمقدار عشرة أضعاف إلى أكثر من 100 جيجاواط وبناء 50 مزرعة رياح بحرية لإضافة 40 جيجاوات أخرى، وتولد فرنسا حاليًا 25% من احتياجاتها من الكهرباء باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، أي أقل من جيرانها الأوروبيين.

وشهدت أيضًا تأخيرات فى إصلاح محطات الطاقة النووية، مما دفع شركة الكهرباء الحكومية EDF إلى خفض الإنتاج المتوقع - مما أدى إلى تفاقم مشكلات إمدادات الطاقة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.