أبرز المكرمين في الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

يقام اليوم الخميس حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثانية، والتي تستمر فعالياته حتى يوم 10 ديسمبر الجاري، وتشهد فعاليات المهرجان عرض 131 فيلمًا من 61 دولة بلغات متعددة تصل إلى 41 لغة.

ويشهد المهرجان تكريم عدد من الفنانين وصناع السينما في العالم، ولعل أبرزهم هو تكريم نجم بوليوود الممثل والمنتج الهندي الكبير شاروخان تقديرًا لإسهاماته المتميزة في صناعة الأفلام، وذلك خلال حفل الافتتاح.

شاوخان

وعلق نجم بوليوود العالمي "شاروخان" على هذا التكريم خلال تصريح له قائلًا: "أشعر بامتنان كبير بهذا التكريم، وتشرفني المشاركة في افتتاح الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي. كما تغمرني البهجة لتواجدي بين الجمهور السعودي وبين المعجبين من جميع أنحاء المنطقة؛ والذين كان لهم الأثر الأكبر في دعم مسيرتي الفنية على مر السنين. ويحتفي المهرجان هذا العام بنخبة من المواهب الصاعدة في المنطقة، وبدوري أتطلع للمشاركة في هذا الحدث العالمي الكبير والإسهام في دعم مجتمعه السينمائي المتميز".

يسرا

كما أعلن المهرجان الأيام الماضية تكريم النجمة الكبيرة يسرا بجائزة اليُسر الفخرية الذهبية أيضًا في حفل افتتاح الدورة الثانية للمهرجان، تقديرا لمسيرتها السينمائية الكبيرة، إلى جانب تكريم المخرج البريطاني الشهير غاي ريتشي، تقديرًا لمساهمته الاستثنائية في صناعة السينما.

فضلا عن حصول المخرجة والممثلة وكاتبة السيناريو اللبنانية الشهيرة نادين لبكي، والممثل الهندي الحائز على العديد من الجوائز، رانبير كابور، على جائزتي مجلة فارايتي الدولية خلال فاعليات المهرجان.

نادين لبكي

حيث تحصل نادين لبكي على جائزة مجلة فارايتي الدولية لأفضل صانعة أفلام، فقد وضعت لبكي أول بصمة لها في مجال صناعة الأفلام من خلال فيلمها "كارميل" والذي عُرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي الدولي في عام 2007، كما اشتهرت بأفلامها التي تسلط الضوء على مختلف نواحي الحياة في لبنان، فهي أول مخرجة عربية يتم ترشيحها للأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي عن فيلمها "كفر ناحوم".

بينما يحصل رانبير كابور على جائزة مجلة فارايتي الدولية لأفضل ممثل باعتباره أحد أكبر المواهب السينمائية في الهند، وسليل عائلة فنية كبيرة حرص كابور على الحفاظ على إرثها الضخم في مجال صناعة الأفلام، حيث بدأت شهرته عام 2007 بفيلم "ساواريا" مع المخرج الكبير سانجاي ليلا بهَنسالي، وقد لمع بعدها اسم كابور كنجم في شباك التذاكر بفيلميه روكستار وبارفي! والذي حصل عنهما على جائزتي فيلم فير لأفضل ممثل على التوالي. واليوم وبعد مشوار فني دام 15 عامًا شمل أكثر من 30 دورًا، وفي أعقاب الاكتساح الذي حققه فيلم "براهما أوشترا"، نجح كابور في صناعة هوية خاصة لنفسه كصاحب أداء متميز يمتع الجمهور في مختلف الأدوار.