اليوم العالمى للإيدز 2022.. الصحة العالمية تدعو للمساواة فى الحصول على العلاج

اليوم العالمى للايدز 2022
اليوم العالمى للايدز 2022
كتبت أمل علام

تحتفل منظمة الصحة العالمية في 1 ديسمبر باليوم العالمى للإيدز، حيث تنضم المنظمة إلى شركائها فى الاحتفال باليوم العالمى للإيدز 2022، تحت شعار "المساواة"، وتدعو منظمة الصحة العالمية قادة ومواطنى العالم إلى الاعتراف الجرىء بأوجه عدم الإنصاف التى تعيق التقدم فى القضاء على الإيدز ومعالجته.

تدعو منظمة الصحة العالمية المجتمع العالمى إلى تحقيق المساواة فى الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية، ففى الأول من ديسمبر، اليوم العالمى للإيدز 2022، تدعو منظمة الصحة العالمية قادة العالم والمواطنين إلى الاعتراف بأوجه عدم المساواة التى تعوق التقدم فى تحقيق الهدف العالمى المتمثل فى القضاء على الإيدز بحلول عام 2030.

تنضم منظمة الصحة العالمية إلى الشركاء العالميين والمجتمعات المحلية فى الاحتفال باليوم العالمى للإيدز 2022 تحت شعار "المساواة"، وهى رسالة تسلط الضوء على الحاجة إلى ضمان وصول خدمات فيروس نقص المناعة البشرية الأساسية إلى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر والمحتاجين، ولا سيما الأطفال المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، وهم الفئات السكانية الرئيسية لفيروس نقص المناعة البشرية وشركائهم.

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "من خلال التضامن العالمي والقيادة الجريئة، يمكننا التأكد من أن كل شخص يتلقى الرعاية التي يحتاجها".

وأضاف "اليوم العالمي للإيدز فرصة لإعادة التأكيد وإعادة التركيز على التزامنا المشترك بوضع حد للإيدز كتهديد للصحة العامة بحلول عام 2030"، مؤكدا، أنه لا يزال الإيدز يمثل مشكلة صحية عامة رئيسية تؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، لكن استجابتنا معرضة لخطر التخلف عن الركب، من بين 38 مليون شخص مصاب بالإيدز في العالم، لا يعرف سوى 5.9 مليون شخص أنهم مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية العلاج، ولم يتم حتى الآن تشخيص 4 ملايين شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.

وأوضح بينما كان 76% من البالغين عمومًا يتلقون العلاج المضاد للفيروسات القهقرية التي تساعدهم على عيش حياة طبيعية وصحية، كان 52% فقط من الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يحصلون على هذا العلاج على مستوى العالم في عام 202، مضيفا، إن 70% من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية تحدث بين الأشخاص المهمشين.

وقال إنه فى حين أن انتقال العدوى قد انخفض بشكل عام فى أفريقيا، لم يكن هناك انخفاض كبير بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال - وهى مجموعة سكانية رئيسية - فى السنوات العشر الماضية.

وقالت منظمة الصحة العالمية، فى بيان جديد لها، إنه يجب تحقيق المساواة فى إتاحة الخدمات الأساسية المتعلقة بفيروس الإيدز، ولاسيما للأطفال وأفراد الفئات الرئيسية الأشد عرضة للإصابة بالفيروس، مثل الرجال المثليين، ومغايرى الهوية الجنسية، والأشخاص الذين يتعاطون المخدرات حقناً، والمشتغلين بالجنس، والسجناء.

 

تجديد الالتزام بالقضاء على فيروس الإيدز

يقتضى استمرار أوجه عدم المساواة والتحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية الناجمة عن جائحة كورونا وغيرها من الأزمات العالمية تجديد الجهود الرامية إلى تسليط الضوء على فيروس الإيدز والقضاء على الإيدز باعتباره تهديدا للصحة العامة.

 

التركيز على المساواة

لا تزال أوجه عدم المساواة سائدة على صعيد الحصول على أبسط الخدمات مثل الاختبار والعلاج، ويجب علينا أن نكفل المساواة فى حصول كل فرد، فى كل مكان، على الوقاية من فيروس الإيدز واختباره وعلاجه والرعاية عند الإصابة به، وقالت ينبغي تكييف الخدمات الصحية حتى تصل إلى السكان الأكثر عرضة للخطر والأكثر تضررا وتلبي احتياجاتهم، ويشمل ذلك تنفيذ سياسة "عدم التسامح مطلقا" مع الوصم والتمييز في جميع الخدمات الصحية.

 

الأطفال والفئات الأشد عرضة للإصابة بالفيروس..

توصي منظمة الصحة العالمية بتجديد التركيز على السكان الذين تخلفوا عن الركب في الاستجابة العالمية لفيروس الإيدز حيث يتلقى 52% فقط من الأطفال المصابين بفيروس الإيدز علاجا منقذا للأرواح، وإذا تمكنا من إحراز تقدم في إنهاء الإصابات الجديدة في أوساط الأطفال وتسنى لنا ضمان حصول الجميع على مضادات الفيروسات القهقرية ذات الجودة العالية، فسيكون لدينا أمل أكبر ويمكننا ضمان التزام سياسي أكبر للقضاء على الإيدز عند جميع الفئات السكانية بحلول عام 2030.

وعلى الصعيد العالمي تسجل نسبة 70% من الإصابات الجديدة بفيروس الإيدز في أوساط أشخاص يواجهون التهميش بل حتى التجريم في كثير من الأحيان، ولن يتسنى لنا القضاء على الإيدز إلا من خلال توسيع نطاق الخدمات الخاصة بفيروس الإيدز وإزالة الحواجز الهيكلية والوصم والتمييز ضد الفئات الأشد عرضة للإصابة بالفيروس في كل بلد.

وقالت المنظمة إن هناك خطرا يهدد جهود الاستجابة العالمية لفيروس العوز المناعى البشرى (الإيدز)، رغم أن الفيروس ما زال يعدّ مشكلة صحية عامة رئيسية تؤثر على ملايين الأشخاص في العالم، فعلى مدى السنوات القليلة الماضية، تعثّر التقدم نحو أهداف فيروس الإيدز، وقلت الموارد، وباتت أرواح ملايين الأشخاص عرضة للخطر نتيجة لذلك، وتشمل أوجه القصور التي سمحت لفيروس الإيدز بأن يصبح ويظل أزمة صحية عالمية مظاهر الانقسام والتفاوت وتجاهل حقوق الإنسان.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

القبض على أب متهم بقتل ابنه 9 سنوات بسبب خلافات أسرية

غرفة ملابس منتخب مصر جاهزة قبل مواجهة نيجيريا الودية.. صور

الإسكان: إعفاء 70% من غرامات التأخير وفرصة ذهبية للسداد خلال ديسمبر

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

هطول أمطار وانخفاض فى درجات الحرارة بشمال سيناء.. صور


أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى

هجوم سيبرانى مريب يضرب مجلس النواب الألمانى خلال زيارة زيلينسكى

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش


الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك

غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

محمد صلاح على مقاعد البدلاء.. التشكيل المتوقع لمصر في ودية نيجيريا

حادث قطار طوخ.. 10 مشاهد من سقوط حاويات البضائع بمنطقة السفاينة

معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى