لو لسه مفركشة.. نصائح هتساعدك فى تخطى المرحلة ونسيان "الإكس"

الصدمة العاطفية من أصعب المشاعر التي يمر بها الإنسان في حياته، والتي تؤثر على أفكاره وطريقة تعامله مع المحيطين به و قد تبدأ مرحلة الصدمة النفسية المؤلمة في الأيام الأولى للانفصال عن الطرف الآخر كالانفصال بين الزوجين أو فسخ خطوبة، وفي هذه المرحلة يشعر الإنسان ببعض الاضطرابات النفسية، لذا نتناول فى هذا التقرير أعراض الصدمة العاطفية وكيفية تجاوزها كما أشارت ريهام عبد الرحمن خبير العلاقات الأسرية والباحثة في الصحة النفسية.

 قالت خبيرة العلاقات في حديثها لـ اليوم السابع:” قد يمر الانسان ببعض المشاعر والأفكار السلبية والشعور بالانكسار وعدم تقبل الحياة الواقعية والغضب والعصبية لأتفه الأسباب والميل للانسحاب من العلاقات الإجتماعية وتفضيل العزلة والإنطواء وإدمان الهاتف والشعور الدائم بانعدام تقدير الذات وعدم القدرة على التعبير عن المشاعر ومحاولة تقبل الواقع والاندماج معه".

نصائح لتجاوز الصدمة العاطفية:

طلب الدعم النفسي:

الحديث عن المشاعر السلبية يساعدك على التحرر منها، ومن الممكن الذهاب لبعض المختصين في الإرشاد النفسي والأسري وطلب الدعم والاستشارة التي تمكنك من تجاوز الموقف وتخطي هذه الأزمة، أو عن طريق الفضفضة لأهل الخبرة والثقة ومن تشعر بالارتياح معهم.

ممارسة الكتابة:
 

ومن ضمن الاستراتيجيات التي تساعدك على تفريغ شحنات الغضب والتحرر من المشاعر السلبية، هي ممارسة الكتابة عن طريق سرد مشاعرك وكأنها قصة مع أهمية تحديد الجوانب السلبية التي يتسم بها الشخص الآخر، فهذه الطريقة تساعدك على الشفاء الذاتي وتجعل عقلك ينشغل بأشياء أخرى.

صندوق الذكريات:
 

الصدمة العاطفية تولد بداخل الإنسان  ولكن سرعان ما تتلاشى بمرور الأيام والزمن والتجارب؛ وما يجعلها تستمر وبصورة أعمق وأخطر هو الاحتفاظ بالذكريات المؤلمة كالرسائل والصور وتعمد التحدث عن المواقف المؤلمة وتذكر الأحداث التعيسة في حياة الإنسان مما يجعل الصدمة تتحول لجرح عميق يصعب نسيانه.

احذروا:
 

الحذر من الدخول في علاقات جديدة دون التحرر من آلام الماضي.

التفاؤل:
 

ومن العادات الإيجابية للناجحين في حياتهم هى التفاؤل والتمتع بالأمل من خلال التفاعل مع الآخرين وتجنب العزلة والانطواء، ومحاولة إلهاء العقل بما يساعد الإنسان على تخطي ألم الصدمة.

تجنب المراقبة:
 

فبعض الأفراد حتى بعد تعرضهم لصدمات نفسية من قبل الآخرين يستمرون في المراقبة وتتبع الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يجعلهم في حالة انشغال دائم بالطرف الآخر الذي لا يلقي بالاً بهم وهذه المشاعر السلبية تجعلهم في حالة إحباط دائم. وتقول:" مهما واجهت من صدمات مؤلمة في حياتك، فحتما هناك رسالة غير مباشرة في كل موقف تخبرك بالابتعاد عن كل ما لم يقدر قيمتك فاصغى لها باهتمام.

الصدمات العاطفية

الشعور بالحزن