كيف تهتم بصحة قلبك بعد إجراء الجراحة لتجنب المضاعفات؟

تعد حدوث السكتة القلبية بعد عمليات جراحة القلب مصدر قلق كبير بين الناس، حيث لا تزال هناك فرص كبيرة للإصابة بالسكتة القلبية بعد جراحة القلب، وخاصة الساعات الأولى بعد الجراحة هي الأكثر حساسية وبالتالي يتم إبقاء المرضى تحت الملاحظة، لذا فى هذا التقرير نتعرف على كيفية تقليل مخاطر السكتة القلبية بعد جراحة القلب، بحسب موقع "Health".

كيف تقلل من مخاطر السكتة القلبية بعد جراحة القلب؟

أشار كبار أطباء القلب إلى أن المرضى الذين خضعوا لعملية فى القلب يمكن أن يتعرضوا لسكتة قلبية بسبب تكرار حدوث أو ضعف ضخ القلب.

القلب الذي تقل قدرة ضخه عن 35-40 % لديه فرصة 10-15 % للسكتة القلبية حتى بعد جراحة القلب والأوعية الدموية ، فإن ضعف ضخ القلب والنوبة القلبية المفاجئة يمكن أن يزيدا من خطر الموت القلبي المفاجئ .

1. الاسترخاء والراحة

إن أخذ قسط من الراحة يساعد دائمًا يشكل التعافي جزءًا لا يتجزأ من تعافيك من جراحة القلب لاكتساب الصحة الطبيعية والقوة بشكل أسرع.

يمكن أن يؤدي التدليك العلاجي الذي يتم إجراؤه في برامج التعافي بالزيوت العلاجية إلى تقليل مستو الكوليسترول الضار LDL المرتفع بشكل كبير ، ومنع تصلب الشرايين ، وبالتالي تحسين المرونة.

2. اتباع نظام غذائي صحي للقلب

استشر اختصاصي تغذية مسجل وحدد نظامًا غذائيًا صحيًا للقلب.

ينصح اختصاصي التغذية عادة بالأطعمة المفيدة والضارة ، وأحجام الطعام المناسبة ، وإجمالي السعرات الحرارية ، والطرق الواقعية لتغيير عادات الأكل.

3. العلاج الطبيعي

أثبتت طرق العلاج الطبيعي مثل الوخز بالإبر، وحزم الصدر (الساخنة / المحايدة) ، وغمر القدمين أنها فعالة في الحفاظ على صحة قلبك بالإضافة إلى ذلك ، تعمل حمامات العمود الفقري وبخاخات العمود الفقري على إرخاء عضلات الصدر وتقليل النشاط الودي وبالتالي تقليل ارتفاع ضغط الدم وتحسين النتاج القلبي.

4. ممارسة الرياضة

أظهرت اليوجا والعلاج الطبيعي والأنشطة البدنية الأخرى نتائج إيجابية باستمرار لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، يقلل برنامج اليوجا المعتدل وتمارين التأمل والاسترخاء من مستوى التوتر والألم والقلق لدى المرضى.

يركز العلاج الطبيعي على تمرين ضخ القلب العام لمنع العودة الوريدية وتعزيز النتاج القلبي أو تصحيح الوضع لعلاج الجروح. للتدريب على مقياس التنفس التحفيزي لجراحة القلب المفتوح وتقنية ACBT لتحسين وظائف الرئة.