أحمد مجدى يحذر عبر إنستجرام من شخص ينتحل صفته

أعلن الفنان أحمد مجدى عبر صفحته الرسمية على موقع الصور والفيديوهات إنستجرام قيام شخص بانتحال شخصيته، محذرا متابعيه وزملائه من التعامل معه.

وعلق أحمد مجدى قائلا: "لا يزال هناك شخص منتحل هويتي، ولا يزال يتواصل مع الزملاء والفنانين من الوسط الفنى العربى، من مختلف المجالات، يدعى بأنه أنا، وبأن عنده مشروع فنى قيد الإنتاج".

وتابع أحمد مجدى: "يرجى عدم الرد أو التواصل أو إرسال أى مواد شخصية أو فنية لهذا المحتال. وأرجو عدم الرد أو التواصل فى حال عدم وجود معرفة مسبقة بيننا لدواعى الأمن والاحتياط، حتى يأخذ القانون مجراه مع هذا المدعى".

ولم تكن هذه الواقعة الأولى التى يتعرض لها الفنانون بانتحال صفتهم وشخصياتهم على مواقع السوشيال ميديا، فمسلسل انتحال الشخصيات العامة ما زال مستمرا.

وكان الفنان حسين فهمي أعلن دخوله عالم السوشيال ميديا، ونشر فهمى مقطع فيديو عبر حسابه الرسمى على موقع "إنستجرام"، قال فيه: "أنا كنت طول عمرى بعيد عن السوشيال ميديا لأنى كنت شايف أنه عالم مش واقعي، لكن الفترة الأخيرة ناس كتير اتكلمت عنى غلط والحكاية زادت، فأنا قررت أنى أدخل السوشيال ميديا بكل ما فيه من حسنات وسيئات وأستحمل، وهتكلم عن حاجات وفن وقصص وذكريات كتير وهتكلم بمنتهى الصدق".

وكذلك حدث نفس الأمر مع الفنان ماجد المصرى، حيث تم انتحال اسمه على فيس بوك أكثر من مرة من حسابات مزيفة ليس له علاقة بها.

وحذر الفنان أحمد فهمي من شخص ينتحل شخصيته على السوشيال ميديا وعبر رقم هاتفى فرنسى يتواصل من خلاله مع الفنانين.

وقال فهمي، فى مقطع فيديو عبر حسابه على موقع "إنستجرام": "بوجه رسالة لكل الناس، "بعد إذنكم أنا لا أتواصل مع أى شخص من الجمهور إلا من خلال السوشيال ميديا الموثقة الخاصة بى عبر إنستجرام وتويتر".

وأضاف: "إذا كان هناك عمل فنى فيتم التواصل مع الفنانين من الجهات المختصة للخضوع للكاستينج، وأنا لا أتواصل مع أى حد، وأرجو من الجميع تحرى الدقة فى أى حد بيكلمكم باسمى أو أى اسم شخصيات عامة أخرى".

كما أعلن الفنان محمد صبحي أن شخصا ينتحل شخصيته عبر موقع "فيس بوك" ويصدر الآراء الهدامة والقاتلة للمجتمع، وتدمير البلاد، وصفحته بها 11 ألف متابع من المخدوعين، ومنهم من تفاعل مع منشوراتها، مؤكدا أن صفحته الرسمية الموثقة تحمل علامة زرقاء وبها 7 ملايين متابع.

وأعلن الفنان بيومى فؤاد، عقب تقديمه لبلاغ بمباحث الإنترنت يتضرر فيه من قيام مجهولين بانتحال اسمه وصورته، وإنشاء صفحة وهمية تحمل اسمه عبر "تويتر"، تبث تغريدات مسيئة لجمهور نادى الزمالك، وتويتات تحريضية ضد الدولة بعد إعلان تعديل سعر المواد البترولية.