الإسعافات الأولية للتعامل مع حالات بلع اللسان بعد وفاة لاعب مطروح

سامى سعيد

كتبت فاطمة خليل

الأربعاء، 14 ديسمبر 2022 02:00 م

كانت وفاة اللاعب سامى سعيد بعد بلع لسانه فى مباراة مطروح والسلوم صادمة وحزينة للجميع، ويواجه الرياضيون إصابات عديدة من بينها بلع اللسان، لكن كيف يحدث بلع اللسان وكيف يمكن أن يؤدى للوفاة وكيفية الإسعافات الأولية لمن يحدث له هذا، هذا ما نتعرف عليه فى التقرير التالى.

هل يمكن لأى شخص ابتلاع لسانه؟

بحسب موقع firstaidtrainingcooperative فإن ابتلاع اللسان أسطورة من الأساطير الشائعة فى كرة القدم، لكن الجملة تعنى أن مجرى الهواء للاعب المصاب مسدود من لسانه.

ومع ذلك فإننا نسمع بانتظام معلقين لكرة القدم على التليفزيون يقولون إن اللاعب يحتاج إلى توخى الحذر أثناء الجرى على أرض الملعب، فى حالة بلع اللاعب المصاب فاقد الوعي لسانه.

والحقيقة أنه لا يستطيع الإنسان أن يبتلع لسانه إنه يتحرك فقط إلى مؤخرة حلقك وهذا يحتمل أن يسد مجرى الهواء الخاص بك.

حال فقدان الوعى يمكن أن يتراجع اللسان، وتتراخى هياكل الحنك الرخو، ما يسد مجرى الهواء وهذا محتمل بشكل خاص إذا كان المصاب على ظهره.

كيف نوقف اللسان عن عرقلة مجرى الهواء؟

هناك نوعان من المناورات الموصى بها، رفع الذقن أو دفع الفك يجب استخدام دفع الفك، ولا تتضمن أي من هذه الأساليب وضع أصابعك داخل فم المصاب.

لاحظ أن مجرى الهواء يجب أن يكون له الأولوية دائمًا على رعاية إصابة العمود الفقري المشتبه بها.

إذا كان المصاب يرتدي درعًا للثة، فيجب إزالته عن طريق إمساك درع اللثة من جانبي الفك. داخل خدود المصاب ، ولكن خارج أسنانه.

يمكن أيضًا اعتبار وضع الاسترداد بمثابة مناورة لفتح مجرى الهواء، يجب أن يؤخذ هذا في الاعتبار إذا كان المصاب بحاجة إلى تركه على الإطلاق، إذا كان تنفسه يعوقه السوائل.

لماذا يستحيل ابتلاع اللسان؟

وبحسب موقع medicalnewstoday وفقًا للخبراء، ليس من الممكن فعليًا ابتلاع اللسان، وليس من الضروري ولا الآمن وضع أي شيء في فم الشخص أثناء النوبة.

اللسان هو عضلة ترتبط بقوة بالفم. يربط طول النسيج المسمى اللجام اللساني قاعدة اللسان بأسفل الفم والفك السفلي. هذا الاتصال يمنع الناس من أن يكونوا قادرين على ابتلاع اللسان.

إنها أسطورة أن الناس يمكن أن يبتلعوا ألسنتهم عن طريق الخطأ أثناء النوبة أو إذا فقدوا الوعى فجأة ومع ذلك، قد يستخدم الناس مصطلح "ابتلاع اللسان" للإشارة إلى اللسان المتراجع نحو الحلق، والذي يمكن أن يسد مجرى الهواء.