المتحف الكبير يفتح أبوابه قريبا.. كنوز مصر بين النهب وجهود إعادة الآثار

المتحف المصرى الكبير
المتحف المصرى الكبير
كتب عبد الرحمن حبيب

جذبت ثروات مصر المستعمرين والباحثين عن الكنوز منذ عام 332 قبل الميلاد عندما أسس الإسكندر الأكبر مدينته التي تحمل الاسم نفسه، ملأت الحروب مع أكبر إمبراطوريات التاريخ الرومان والفرس والعثمانيون وأخيراً البريطانيين - 22 قرنًا منذ ذلك الحين ؛ في عام 1798، قاد نابليون أيضًا غزوًا فرنسيًا قصيرًا أدى إلى اكتشاف حجر رشيد، والذي فتح أعين أوروبا الغربية على مصر.

مع استعداد المتحف المصري الكبير  الذي طال انتظاره لفتح أبوابه عام 2023، دعا بعض علماء الآثار وعلماء المصريات والمتاحف إلى إعادة الآثار المصرية إلى وطنهم، وسط حملة متزايدة لإنهاء الاستعمار في المتاحف الأمريكية والأوروبية.

يقول عالم المصريات زاهي حواس وفقا لمجلة سميثسونيان: "كان الناس نائمين لسنوات، وهم الآن مستيقظون، أنا متأكد من أن الغربيين لديهم كوابيس مما حدث: نقل تاريخ وتراث إفريقيا إلى بلدانهم دون حق. ليس هناك حق لهم في امتلاك هذا التراث في بلدهم على الإطلاق".

حتى قبل الإسكندر الأكبر، كانت مصر معروفة لليونانيين، حيث وردت إشارات في إلياذة هوميروس والأوديسة لطالما تشابكت خيوط الاستعمار الأوروبي في مصر مع التراث الثقافي للمنطقة: فقد تبنى الرومان واستوعبوا العديد من جوانب العادات المصرية القديمة بعد هزيمة أوكتافيان لمارك أنطوني وكليوباترا في 30 قبل الميلاد، ولكن بعد الفتح العربي في منتصف السابع. في القرن بعد الميلاد، أصبح الاتصال الأوروبي بمصر متقطعًا.

 

بعد قرون عندما كانت مصر تحت السيطرة العثمانية، أثارت النقوش الغامضة على المسلات المصرية التي أعيد تركيبها في روما اهتمام علماء عصر النهضة، تم إنشاء متحف Museo Egizio "المتحف المصري" في تورينو بإيطاليا عام 1824 من قبل عائلة سافوي الملكية في جنوب أوروبا وقد بدأ الاعتقاد الخاطئ في القرن السادس عشر بأن المدينة ذات أصول مصرية بعد اكتشاف قاعدة تمثال من العصر الروماني مع نقش لاتيني يقول أن هناك معبدًا للإلهة المصرية إيزيس يقف في تلك البقعة، أسس آل سافوي، الذين بدأوا في الحصول على الآثار المصرية لتوضيح علاقتهم بهذا التاريخ العريق، المتحف لعرض هذه المقتنيات.

تقول أليس بروكتر مؤرخة الثقافة المادية ومؤلفة "الصورة الكاملة: القصة الاستعمارية للفن في متاحفنا ولماذا نحتاج إلى التحدث" حوله: "لقد نجحت الحكومة المصرية إلى حد كبير في إعادة الأشياء ويرجع ذلك جزئيًا إلى حقيقة أن العديد من القطع تم التقاطها بطريقة غير قانونية وبطريقة سهلة التوثيق."

تم نهب العديد من القطع الأثرية التي تم الاتجار بها بشكل غير قانوني والتي أعيدت مؤخرًا في الربيع العربي 2011 وبيعت إلى متاحف مثل متحف متروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك، بعد التحقيقات الدولية، أرسل المتحف عشرات القطع إلى مصر.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بي اس جي ضد الريال.. مبابي يتحدى باريس في مواجهة الثأر والانتقام

جاشاري ينتظر الكشف الطبي في ميلان

انتحار نائب بالبرلمان الفرنسى شنقا فى منزله

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 8 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى


استكمال عمليات تبريد حريق سنترال رمسيس.. صور

جلسة مرتقبة فى الزمالك مع لاعبى العقود المنتهية فى صفوف اليد

هل يمتلك سكان الكومباوندات الحق فى تربية كلاب شرسة؟

زى النهارده.. منتخب الشباب يتوج ببرونزية مونديال الأرجنتين أمام باراجواى

وزارة الطيران: تأخر محدود في إقلاع الرحلات لعطل بشبكات الاتصالات والإنترنت


طلعت يوسف يعلن اعتزاله التدريب بعد قيادة 476 مباراة

للمرة الثانية..السيطرة على حريق مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تبدأ التبريد.. صور

تليفزيون اليوم السابع يوثق اللحظات الأولى من حريق سنترال رمسيس.. إخماد النيران وتجددها مرة أخرى والسحاب غطى وسط البلد.. الحماية المدنية سطرت ملحمة بطولية.. ووزراء ومسئولون يتابعون الحادث من موقع الحريق

تجدد اشتعال النيران في مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تحاول السيطرة.. صور

ميلود حمدى: المهمة صعبة وسأبذل أقصى جهد.. وجمهور الإسماعيلى الداعم الأول

محافظ القاهرة يشكل لجنة هندسية لبيان مدى تأثر مبنى سنترال رمسيس بالحريق

حين انتصرت الشعوب على الهيمنة.. دول تحدّت الطاعة العمياء لأمريكا وفضّلت مصلحة مواطنيها.. رفضت مقايضة الكرامة الشعبية بالرضا الغربي تمسكا بالقرار السيادي.. وأكدت: واشنطن لا تملك وحدها مفاتيح الشرعية

جهاز تنظيم الاتصالات: جار السيطرة على حريق سنترال رمسيس وتقييم موقف الخدمات

الزمالك يحصل على 15% من قيمة صفقة انتقال ياسين مرعى من فاركو للأهلى

بعد سنوات تقشف فرانسيس.. البابا لاون يقضى عطلته بقلعة قيمتها مليار يورو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى