ذكرى تولى نيرون حكم الإمبراطورية الرومانية.. ما قصته مع "سابينا" اليهودية؟

نيرون
نيرون
كتب محمد عبد الرحمن
تمر، اليوم، ذكرى تولى الإمبراطور نيرون عرش الإمبراطورية الرومانية، وذلك فى 13 أكتوبرعام 54م، وكان خامس وآخر إمبراطور للإمبراطورية الرومانية من السلالة اليوليوكلودية "من أوغسطس حتى نيرون"، وقد وصل إلى العرش لأنه كان ابن كلوديوس بالتبنى، حيث إنه حكم الإمبراطورية.
 
ونيرون أحد الشخصيات المثيرة للجدل فى التاريخ الإنسانى، فقد عرف عنه قتله لشقيقه الصغير من أجل الوصول إلى الحكم، وقتله لأمه من أجل الانفراد بالسلطة، فضلا عن جريمته الشهيرة بحرق مدينة روما القديمة.
 
وقد أحب نيرون الفتاة اليهودية سابينا، وهناك من يرى أنها هى التى دفعته لحريق روما، و(سابينا) هى الزوجة الثانية لنيرون، أجمل نساء روما، كانت عشيقة أو زوجة أولى للقائد أوتون صديق نيرون قبل أن تصبح عشيقة لنيرون ثم زوجته، حرضت الإمبراطور على قتل زوجته الأولى أوكتافيا، وكان نزاعها مع أمه من أسباب قتلها على يد ابنها نيرون، حيث قتلها بركلة قوية وهو غاضب، ثم أسف على موتها وأقام لها جنازة عظيمة.
 
يذكر ويل ديورانت فى كتابه قصة الحضارة عن هذه القصة: "كانت بوبيا سابينا تنتمى إلى أسرة عريقة ذات ثروة طائلة، يقول عنها تاستس إنها (كان لها نصيب موفور من كل شيء إلا الشرف)، وكانت من النساء اللواتى يقضين النهار كله فى تزيين أنفسهن، ولا يحين قط إلا حين يرغبن فى الحياة، وحدث أن افتحر زوجها بجمالها أمام نيرون، فما كان من الإمبراطور إلا أن عينه والياً على لوزتانيا Lusitania (البرتغال) وضرب حصاراً على بوبيا، ولكنها أبت أن تكون عشيقة له، وقبلت أن تتزوجه إذا طلق أكتافيا".
 
وكانت أكتافيا قد صبرت على مساوئ نيرون صبر الكرام، وحافظت على تواضعها وعفتها وسط تيار الدعارة الجارف التى اضطرت أن تحيا فى غمرته من يوم مولدها، ومما يذكر بالفضل لـ (أجربينا) أم نيرون أنها ضحت بحياتها فى الدفاع عن أوكتافيا ضد بوبيا، فلم تترك وسيلة تثنى بها الإمبراطور عن طلاق أكتافيا إلا لجأت إليها؛ وبلغ من أمرها أن عرضت محاسنها على والدها، وقاومتها بوبيا مقاومة شديدة وتغلبت عليها، ولجأت فى كفاحها إلى نزق الشباب، فعيرت نيرون بأنه يخشى والدته، وأقنعته بأن أجربينا كانت تأتمر به لتسقطه، وما زالت به حتى رضى فى ساعة من ساعات جنون الشهوة أن يقتل المرأة التى حملته فى بطنها وأعطته نصف العالم، وقد فكر أولاً فى أن يقتلها مسمومة، ولكنها كانت قد حصنت نفسها من السم بما تعودته من الأدوية المضادة له ثم حاول أن يقتلها غرقاً ولكنها أنجت نفسها بالسباحة من السفينة التى تحطمت بتدبير الإمبراطور، وطاردها رجاله إلى دارها، فلما قبضوا عليها خلعت ثيابها وقالت لهم: "ادفعوا سيوفكم فى رحمى" واحتاج قتلها إلى عدة طعنات، ولما رأى الإمبراطور جثتها العارية كان كل ما قاله: "لم أكن أعرف أن لى أماً بهذا الجمال".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عبد الرحمن فيصل: كأس الكؤوس هديتنا لجماهير الأهلي

تكريم خاص لثلاثي اليد بالأهلي بعد نهاية مشوارهم مع الفريق

على زين: الأهلي اعتاد على التتويج بالبطولات وإسعاد الجماهير

أونروا: الوضع في غزة وصل إلى درجة غير مسبوقة من التدهور وصل لحد "الفاجعة الكبرى"

لندن بيضاء.. توتنهام يحتفل مع الجماهير بالدوري الأوروبي "صور وفيديو"


متى يسقط حق الزوجة فى نفقتى المتعة والعدة؟

حصاد الرياضة المصرية اليوم الجمعة 23 – 5 – 2025

تامر حسنى يبدأ حفله jukebox بريمكس أغانيه.. ومعجب يلقى عليه موبايله

تعرف على مستجدات عودة المعارين للأهلي خلال ميركاتو الصيف

جنون الصهيونية ضد صمود أهل غزة.. عضو بالكونجرس يدعو لقصف القطاع بالنووى


حجز سيدة 24 ساعة على ذمة تحريات اتهامها باستغلال أطفال فى التسول بالشروق

أسعار اللحوم الطازجة والمجمدة بأنواعها بمنافذ التموين.. التفاصيل

الثلاثاء ميلاد هلال ذى الحجة والأربعاء أول أيامه فلكيا وهذا موعد عيد الأضحى

أيمن الرمادى مدرب الزمالك يعلن إصابته بقطع جزئي في غضروف الركبة

زوجة مسلم تنفى شائعات طلاقهما بعد ساعات من الزواج: عمرى ما هتخلى عنه

أورلاندو يرفض محاولات الأهلي لضم مبوكازي

البيت الأبيض: ندرس الطريقة المثلى لرفع العقوبات عن سوريا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى