قصة أقدم بائع عملات قديمة في سوق الجمعة بالإسكندرية.. مقتنيات أفريقية تصنع يدويا من العاج بطريقة الإبرة.. عم عصام يرتدي طربوشا تاريخيا للخديوي توفيق.. ويكشف سر بحث المواطنين عن الشلن بسعر 20 ألف جنيه.. صور

الإسكندرية -أحمد الزغبي

السبت، 17 ديسمبر 2022 04:00 م

قدم "اليوم السابع"، تقريرا من سوق الجمعة بمحافظة الإسكندرية، مع أقدم بائع عملات والتحف والصور القديمة منذ 40 سنة، الذى يكشف أسعار العملات وأنواعها، وسر ارتدائه طربوش ورثه من جده منذ أيام الخديوى توفيق وبحث المواطنين عن الشلن المصرى.

فى سوق الجمعة بمنطقة مينا البصل بمحافظة الإسكندرية، تجد أعداد من المترددين على السوق، يقبلون على عم عصام، بائع العملات القديمة بالسوق؛ لشراء وبيع ما يحلو لهم من عملات مصرية نادرة يعود تاريخها للعهد الملكى، وعملات عربية وأجنبية عتيقة يعود تاريخها لنفس الحقبة بعد أن جذب انتباههم بالطربوش التاريخى الذى يرتديده.

وقال عصام السيد، أقدم بائعى العملات القديمة فى سوق الجمعة، إنه تعلم بيع وشراء العملات القديمة من والده منذ 40 سنة وكانت هواية لدية جمع المقتنيات القديمة بكل أنواعها وتاريخها، حيث أنها تمثل قيمة كبيرة لدى عدد كبير من هواة تجميع العملات القديمة.

وأضاف عصام السيد لـ " اليوم السابع "، أن لديه كميات من العملات المعدنية القديمة المصرية التى يعود تاريخها إلى عهد الملك فؤاد وفاروق وعملات معدن سنت اجنبى ومداليات تذكارية قديمة وجديدة، وهناك عملات ورقية لعدد من الدول منها سعودى وتنزانيا وليبى ثانى اصدار ودول عربية بتواريخ مختلفه، وايضا العملات الجمهورى منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وأوضح بائع العملات، سر ارتدائه طربوش تاريخى على رأسه، أن ذلك الطربوش معروف باسم طربوش الخديوى توفيق وتوجد عليه صورته، بعد قيام الملك فاروق بتصنيعه تكريمه للخديوى توفيق، وهو ورثه من والده الذى ورثه من جده، وله قيمه تاريخية وهناك سلاسل وعقود قديمه مثل العقد الهندى المصنوع من العظم، وبعد الحلى التى كانت يرتديها السيدات ايام الملك فاروق، وكذلك بعض الأنتيكة المصنعة فى دول افريقيا، ويتم تصنيعها يدوى بطريقة النحت بالإبرة.

وأشار إلى أنه بالنسبة لبعض المعلومات التى أثيرت الفترة الماضية، عن سعر الشلن يصل إلى 40 ألف جنيه وأن ليس كل شلن يصل سعره لذلك وأن الطبعة العادية لا يتعدى سعرها 5 جنيهات فقط، بينما سعر الشلن والخمسة صاغ المطبوع عليه الدولة المصرية سعرها من 10 إلى 20 ألف جنيه، وذلك لأن فى ذلك الوقت كان يتم استخدام تلك العملة على ورق عملات الملك فاروق واستخدمت تلك أوراق العملات إلى عملات مكتوب عليها الدولة المصرية، وواضح أن الجنية الجملين ثروة وقليل جدا لان وقت طباعته كانت قليلة فى ذلك الوقت.