"القاهرة الإخبارية" تسلط الضوء على الحرب الروسية الأوكرانية.. مراسلو القناة: روسيا لديها حلفاء يمنعون عزلها وأنواع من الأسلحة تطلبها كييف لضمان التفوق العسكرى.. وخبراء: موسكو ستحمى بيلاروسيا من أي هجمات للناتو

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قال حسين مشيك مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إن المناورات الروسية الصينية تعد شبه اعتيادية.

وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن تلك المناورات لها انعكاساتها السياسية، وتعد أكثر من انعكاساتها العسكرية ما يؤدي إلى إيصال رسالة بشكل مباشر إلى الغرب مفادها أن روسيا لديها حلفاء يمنعون عزلها عن العالم.

ولفت مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، إلى أن السلطات الروسية أكدت أن المساعدات العسكرية الغربية التي تقدم إلى الجانب الأوكراني هي أهداف مشروعة للجانب الروسي، موضحا أن المساعدات البريطانية التي أعلن عنها رئيس الوزراء ريتشي سوناك، تعد خطوة تصعيدية ضد روسيا، وتعمل على نسف أي مفاوضات يمكن الحديث عنها في الوقت القريب.

فيما قال عربي مرزوق مراسل "القاهرة الإخبارية" من برلين، إن المستشار الألماني أولاف شولتز تحدث كثيرًا عن مطالب أوكرانية بتزويدها بدبابات ليوبارد التي تعد من أقوى الدبابات الموجودة في العالم، ويمتلك الجيش الألماني منها 300 دبابة فقط.

وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من برلين، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن ألمانيا سلمت أوكرانيا العديد من الأسلحة، ولكن هناك أنواع معينة من الأسلحة تطلبها أوكرانيا من حلف الناتو لضمان التفوق العسكري على روسيا، من ضمنها الدبابة الألمانية "ليوبارد" وعدة أنواع أخرى من الأسلحة، وهو ما قوبل بالرفض من الجانب الأوروبي خشية مهاجمة القوات الأوكرانية للأراضي الروسية، والذي سيكون تصعيدًا خطيرًا يؤدى إلى استخدام السلاح النووي من قبل الجيش الروسي.

وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية من برلين، أن الشعب والبرلمان الألمانيين لا يريدان مواجهة مباشرة مع الجانب الروسي، خشية الدخول في حرب عالمية ثالثة، لافتا إلى أت المستشار الألماني يدعو طوال الوقت فتح قنوات تواصل مع الجانب الروسي لبدء مفاوضات السلام، وأبدى الاستعداد التام لأن تكون ألمانيا طرفًا أصيلًا في تلك المفاوضات، بشرط الانسحاب الكامل للجيش الروسي من الأراضي الأوكرانية.

ولفت مراسل القاهرة الإخبارية من برلين، إلى أن زيارة المستشار الألماني الأخيرة، الصين، كانت بهدف مطالبة الجانب الصيني حثّ الجانب الروسي عدم الحديث عن استخدام السلاح النووي مستقبلًا، لما له من خطورة على العالم أجمع.

فيما قالت نورهان الشيخ أستاذة العلوم السياسية، إن التقارب بين روسيا وبيلاروسيا ليس مستغربًا، حيث سبق هذه الزيارة عدد من الجولات، كان آخرها في أكتوبر الماضي.

وأضافت أستاذ العلوم السياسية، خلال تصريحاتها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى بيلاروسيا شهدت الاتفاق حول تكوين قوة عسكرية موحدة بين البلدين.

من ناحيته أوضح مسلم شعيتو، الخبير في الشؤون الروسية، أن هذه زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى بيلاروسيا روتينية ومعتادة بين الجانبين، حيث زار الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو روسيا 7 مرات خلال العام الجاري.

وأضاف الخبير في الشؤون الروسية، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن نظرة الإعلام الغربي للزيارة وتصويرها على أنها استثنائية لا تستند إلى رؤية صحيحة.

وأوضح الخبير في الشؤون الروسية، أن الزيارة تهدف أيضًا لتوجيه رسالة تتمثل في أن موسكو عازمة على حماية بيلاروسيا من أي هجمات متوقعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، لافتا إلى أن المؤتمر الصحفي الذي جمع الزعيمين اليوم، حرص على تأكيد عزم روسيا تزويد بيلاروسيا بكل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها.