طالبة ثانوى بدرجة فنانة تشكيلية.. شيماء إسماعيل موهبة جديدة فى الرسم بالشرقية

شيماء إسماعيل موهبة جديدة فى الرسم بالشرقية

الشرقية- فتحية الديب

الإثنين، 19 ديسمبر 2022 02:00 ص

بزغت موهبة الرسم لديها منذ الطفولة وشجعتها أسرتها عندما رأت موهبتها، فى البداية كانت تمسك القلم لتشبع هوايتها المفضلة وبمرور السنوات بدأت تتفجر في الطفلة موهبة الفنان المحترف وبدأت تنافس وتشارك فى المسابقات.

هى الطالبة " شيماء إسماعيل عبد السميع" 17 عاما طالبة بالصف الثالث الثانوى العام مدرسة الشهيد فريد منصور الثانوية بمدينة أولاد صقر بمحافظة الشرقية، فنانة تشكيلة بالفطرة منحها الله موهبة الرسم لتعبر عما بداخلها برسومات متعددة والوان جميلة متناسقة،ولفتت برسوماتها وموهبتها، واستطاعت أن تلفت أنظار رئيس قسم الموهوبين بالإدارة التعليمية بأولاد صقر، الذى عكف على تدريبها وتشجيعها ومشاركتها فى كافة الحفلات والأنشطة المدرسية ودعمها للمشارك فى العديد من المسابقات داخل الإدارة وخارجها،وبالرغم من إنها ليست خريجي الكليات الفنية إلا أن بموهبتها وحسها فى الرسومات تشعرك بأنها خريجة كلية الفنون الجميلة.

سردت " شيماء" حكايتها مع الرسم فى حديثها ل" اليوم السابع" قائلة كنت برسم من طفولتى لكن رسومات عادية وفى الخامسة عشر بدأت موهبتي وحبي للرسم تبرز عندما رسمت تعبيرات وجه شقيقتى الصغرى "حسناء" وأطلعت والدتي على الصورة أبدت اندهاشها من قدرتى على رسم تعبيرات وجهها ومن هنا بدأت تعمل على تنمية موهبتي وتشجيعي وشراء الألوان وتوفير مناخ مناسب لتشجعى على ممارسة هوايتي المحببة لقلبي، إلى أن شاركت فى العديد من المسابقات وحصدت مراكز أولية فيها وشاركت بالعديد من الرسومات فى إحدى الإصدارات الأدبية كتاب " المتاهة".

اكتسبت الطالبة القدرة والشجاعة فى الرسم التى أهلتها لرسم كبار المشاهير فى كافة المجالات حيث أبدعت فى رسم امام الدعاة الشيخ الشعراوى، والزعيم عادل إمام ، وعدد من لاعبى كرة القدم من بينهم الفرعون المصرى "محمد صلاح" وكهربا وحمدى فتحى والسولية ومؤمن زكريا.

تابعت " شيماء" أنها تحرص على تنظيم وتحديد أوقاتها لكونها فى السنة النهائية بالثانوية العامة شعبة علمى علوم،بين المذاكرة وممارسة هوايتها المحببة بالرسم مرة أسبوعيا لأنها تستغرق 3 ساعات متواصلة فى الرسمة الواحدة، كما تعطف على مذاكرة دروسها باستمرار لتحقيق حلم أسرتها و حلمها بالالتحاق بكلية الصيدلية ، مع إستمرارها فى تنمية موهبتها التى اكتسبتها بالفطرة.