اليوم العالمي لإلغاء الرق.. 5 روايات عربية تدور حول حياة العبيد

رواية شوق الدراويش
رواية شوق الدراويش
كتب محمد عبد الرحمن

يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي لإلغاء الرق، وهو ذكرى إعلان اتفاقية الأمم المتحدة بشأن منع الاتجار بالأشخاص واستغلال الغير فى البغاء، والتى صدرت فى 2 ديسمبر 1949، وفقاً لمنظمة العمل الدولية، فإن أكثر من 40 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم هم ضحايا للرق الحديث.

والحقيقة أن البلاد العربية عرفت في تاريخها القديم الكثير من أشكال العبودية، وكان أهلها ضحايا لتجارة الرقيق، خاصة قبل ظهور الإسلام، وتعرض المواطنون السمر خاصة من أبناء المنطقة العربية للتنكيل بسبب تجارة الرق والعبيد على مر التاريخ، وهو ما حاول الروائيون العرب التعبير عنه فى عدد كبير من رواياتهم من أبرزها:

عرس الزين لـ الطيب صالح

يرى الكاتب منصور الصويم أن هناك عددا من أبرز الروايات التى تناولت الرق، أبرزها رواية الطيب صالح "عرس الزين"، وقد تسبب فى حساسية مفرطة لدى بعض السودانيين ممن لا ينتمون إلى ثقافة النيل – شمالية، وذلك نتيجة للإشارات التى عدوها عنصرية ضمن المتن الروائى، حين أشار الطيب صالح إلى من يمكن وصفهم بـ"العتقاء"، وتقديم صورة عدوها شائهة عن الحياة الاجتماعية لهذه المجموعة.

رواية كتيبة سوداء لـ محمد المنسى قنديل

تدور أحداث رواية "كتيبة سوداء" فى السنوات الممتدة بين العامين 1863 و1867، التى حفلت بالكثير من المتغيرات على الصعيد العالمى، يتفق الإمبراطور الفرنسى نابليون الثالث مع الخديوى سعيد، حاكم مصر، على نقل مئات المقاتلين من العبيد السود إلى المكسيك والذين يقوم بتسليمهم لمارك، وهو شقيق الإمبراطور النمساوى ليوبولد، الذى يرحل إلى المكسيك برفقة زوجته الشابة شارلوت ليتسنم عرشها فى وقت ثورة واضطرابات.

ترصد الرواية مصير "العاصى" وهو العبد الأسود الذى يتحدى النخاس بداية، ويتحول بعد ذلك إلى قائد لمجموعته، يتصدى للمشقات التى يمر بها، ابتداء من أرض السودان إلى مصر ثم إبحاره بعد ذلك إلى المكسيك، واختيار الإمبراطورة له ليكون مرافقها وحارسها، وصولا إلى دوره فى الثورة الفرنسية وأحداث الكومونة 1867، إنها رواية عن الحرب والحب والمصير الإنسانى، يقترن حدث إطلاق سراح بخيت بالواقعة التاريخية الرئيسة المتمثلة بدخول قوات مصرية مدعومة بالإنجليز نهاية القرن التاسع عشر وهزيمة الدولة المهدية وهرب المهدى وأعوانه.

شوق الدرويش لـ حمور زيادة

تتناول رواية "شوق الدوريش" جانبا من الصراع الاجتماعى بين الثقافة المسيحية والثقافة الصوفية الإسلامية فى السودان، فى ظل انهيار نموذج الدولة الدينية. وتطرح الرواية تأملات فى الحب والدين والغدر والصراع السياسى، وذلك فى حقبة حساسة من تاريخ السودان الحديث. يطلق سراح "بخيت منديل" من السجن، ويعزم على الانتقام من كل من تسبب فى سجنه بعد حياة من عذابات العبودية والأسر والسجن والاستغلال الجسدى.

زرايب العبيد لـ نجوى بن شتوان

تحترق زرايب العبيد فينكشف كل ما كان خفيا، تجمع بين السيد محمد والعبدة تعويضة علاقة حب تعد محرمة فى عرف السادة الذين اعتادوا اتخاذ العبدات خليلات، فيرسل الوالد ابنه فى تجارة لإبعاده، وتسقى الأم تعويضة سائلا فى محاولة لإجهاض جنينها، ثم يتم تزويجها بأحد العبيد.

عند عودة محمد من رحلته يعلم أن أهله قد قتلوا ابنه وأرسلوا حبيبته إلى حيث لا يدرى، فيبدأ البحث عنها، و"زرايب العبيد" ترفع الغطاء عن المسكوت عنه من تاريخ العبودية فى ليبيا، ذلك التاريخ الأسود الذى ما زالت آثاره ماثلة حتى يومنا الراهن.

ثمن الملح لـ خالد البسام

تناول فيه تاريخ الرق في الجزيرة العربية في زمنٍ مضى، وقد دفع بهذا النص إلى دار جداول لنشره، ليكون آخر نص كتبه خالد البسام قبيل رحيله المفاجئ إلى جوار ربه، تحكي قصة (عبدة)، واحدة من العبيد الذي عاشوا في الخليج مطلع القرن العشرين..

تحكي الرواية عن أحوال العبيد وسادتهم، عن سوق النخاسة، وعن الحكم الملكي البريطانية للمنطقة، وتحديدًا البحرين، حيث تقيم عبدة من العبيد تروي حكاية ظلم جار عليها الزمن والناس، رواية ثمن الملح تدور أحداثها مابين العام 1900 إلى 1910م في عدة دول ومناطق جغرافية كالبحرين بشكل رئيسي والحبشة ومكة وشيراز بشكل ثانوي وبسيط، عدد صفحاتها 216.

فستق عبيد

الكاتبة الأردنية سميحة خريس في روايتها الجديدة "فستق عبيد" إلى السودان في حفرية روائية في التاريخ، غير أن فضاءها يترامى هذه المرة من السودان إلى الجزائر وإسبانيا بخاصة، ولتكون العبودية والزنوجة عنوانًا لهذا الفضاء، منذ نهاية القرن التاسع عشر حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، ولتكون العبودية والزنوجة عنوانًا لهذا الفضاء الروائي الذي تبدأ أحداثه منذ نهاية القرن التاسع عشر حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، أما اللعبة الروائية الكبرى فهى لعبة الأصوات، حيث تقدم كل شخصية سرديتها "بضمير الأنا"، ولا يكون للساردة بضمير الغائب إلا نصيب يسير.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رضا سليم يُفضل العروض المغربية عن المحلية للرحيل عن الأهلي

طب المنصورة قلعة طبية مصرية مصنفة من أفضل كليات الطب في الشرق الأوسط وأفريقيا.. دشنت برنامج "مانشستر للتعليم الطبي" في 2006 لمنح مستوى عالمي لدرجة البكالوريوس.. ويمكن للطالب السفر للتدريب فى جامعة مانشستر

ريال مدريد يرصد أعلى مكافأة فى تاريخه للتتويج بلقب كأس العالم للأندية

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

وزارة الزراعة: ضخ 300 ألف طن من الأسمدة خلال الشهرين الماضين مع بداية الموسم الصيفى.. و250 ألف طن مخزون استراتيجي لتلبية احتياجات المزارعين.. وتوافر الأسمدة بجميع الجمعيات التعاونية


مدرب فلومينينسي يتحدى تشيلسي: هدفنا صناعة التاريخ

حول الشوارع إلى جنة.. شاب قنائي يتطوع ويزرع 1000 شجرة على نفقته الخاصة بمدينته.. أحمد عبد العزيز: البداية كانت منذ عام وأحلم بزراعة المدينة كلها بالأشجار المثمرة.. وأسعى لتحقيق الفائدة العامة لأبناء بلدي.. صور

انتحار نائب بالبرلمان الفرنسى شنقا فى منزله

10 تغييرات فنية لأندية الدوري استعدادا للموسم الجديد

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 8 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة


بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى

هل يمتلك سكان الكومباوندات الحق فى تربية كلاب شرسة؟

ياسين مرعى صفقة الأهلى الثامنة فى الميركاتو الصيفى

للمرة الثانية..السيطرة على حريق مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تبدأ التبريد.. صور

إسرائيل تعلن إصابة 10 جنود في انفجار عبوة ناسفة بقوة عسكرية شمال قطاع غزة

بيان الاجتماع التنسيقي الثاني للقائمة الوطنية من أجل مصر بشأن انتخابات الشيوخ

سر ظهور آمال ماهر بفستان زفاف أبيض.. اعرف الحكاية

تعرّف على سبب تأخّر وصول آدم كايد بعد التوقيع الإلكترونى للزمالك

مدافع الاتحاد السكندرى ينضم إلى دجلة فى صفقة انتقال حر

وزير الاتصالات يتابع حريق سنترال رمسيس.. واستعادة الخدمة خلال ساعات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى