اكتئاب ما بعد كأس العالم حالة نفسية تصيب البعض.. أعراضها وكيفية التعامل معها

كأس العالم لكرة القدم

كتبت فاطمة خليل

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022 02:06 م

بعد انتظار طويل لمباريات كأس العالم FIFA، وصلت البطولة التي طال انتظارها إلى نهايتها بفوز الأرجنتين بكأس المونديال، وإذا كنت من محبي كرة القدم، فربما كنت تعيش في روتين، حيث يجب أن يكون التخطيط ليومك يتمحور حول المباريات ولكن الآن بعد انتهاء كأس العالم، غالبًا ما يجد الناس أنفسهم يشعرون بالعصبية والفراغ، فإذا كنت تشعر بهذا فمن المحتمل أنك تعاني من اكتئاب ما بعد كأس العالم، في هذا التقرير نتعرف على أعراض اكتئاب ما بعد كأس العالم وهل هو اضطراب نفسي أم مجرد حزن عابر.

أعراض اكتئاب ما بعد كأس العالم

إذا أصبت باكتئاب ما بعد كأس العالم سيظهر عليك عدد من الأعراض، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا":

يقول الخبراء إن التهيج والعصبية والحزن والكسل كلها علامات مؤكدة على الاكتئاب بعد كأس العالم، حتى أنك قد تجد نفسك تتجنب العمل وتتهرب من القيام بأي شيء هام، كما قد ترغب أيضًا في قضاء كل وقتك في المنزل في تصفح الإنترنت أو تجنب الناس.

ويفسر البعض ذلك بأنه كان هناك الكثير من الحماس والإثارة المرتبط بكأس العالم، وكان هذا شيئًا نتطلع إليه لفترة طويلة كل 4 سنوات في انتظار هذا الحدث، والآن بعد أن انتهى الحدث، ليس هناك الكثير لنتطلع إليه.

ويعتقد الخبراء أن العديد من متعصبي كرة القدم أكثر عرضة لخطر الإصابة باكتئاب ما بعد البطولة، حيث كانت معظم المحادثات التي خاضها محبي كرة القدم على مدار الشهر الماضي تتعلق بكرة القدم، ومع انتهاء البطولة، يتبع ذلك انخفاضًا حادًا في هذه النقاشات والعودة إلى الحياة الطبيعية والرتابة في حياتك اليومية.

كيفية التعامل مع اكتئاب بعد كأس العالم

- لا تعزل نفسك.. حبس نفسك داخل المنزل وتجنب المحادثة لن يساعدك على تخطي أعراض الاكتئاب، حاول مقابلة الأصدقاء الذين يشاركونك نفس الشغف بكرة القدم ، فقد يساعدك التحدث معهم.

- تجنب تخطي العمل أو الكلية، إذا كان هناك أي شيء، فإن العودة إلى المسار الصحيح في عملك وواجباتك العادية يعد خيارًا أكثر حكمة.

- تجنب إعادة تشغيل المباريات أو تصفح الإنترنت، فلن يساعدك الهوس أيضًا اشغل نفسك بأشياء أخرى وتذكر أنه كانت لديك حياة قبل كأس العالم ما عليك سوى العودة إليها.

وأكد الخبراء أن اكتئاب ما بعد كأس العالم لا يعد مرضاً نفسياً بل هو حالة عابرة من الحزن وتغير المزاج وسرعان ما تعود الأمور لطبيعتها مع استمرار الحياة.