وزيرة الثقافة للنواب: نتعاون مع التعليم العالى والتربية والتعليم لاكتشاف المواهب

وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني

كتبت - نورا فخرى

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022 05:04 م

أكدت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، إقامة أنشطة فنية وثقافية في المدارس علي مستوي الجمهورية انطلاقاً من العام الدراسي الجاري فى 17 أكتوبر 2022 وذلك فى ضوء البروتوكول الموقع مع وزارة التربية والتعليم، وهناك لجنة متابعة مُشكلة بين الوزارتين في هذا الصدد، ويقدم تقريراً دوريا بشأنها.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، اليوم الثلاثاء، لمناقشة موضوعات طلبات الإحاطة المقدمة من النواب طارق رضوان، محمود عصام، فاطمة سليم، أمل سلامة، بشأن عدم إنشاء وحدات حقوق الإنسان بوزارة الثقافة.

وأشارت "الكيلاني" إلى مبادرة اكتشاف المواهب بالجامعات في قطاعات السينما والمسرح، وذلك بالتنسيق المستمر بين هيئة قصور الثقافة ووزارة التعليم العالى، لافتة إلى أهمية الدور الإعلامى فى تسليط الضوء على الأنشطة الثقافية، وتعريف المواطن بها.

وتعقيبا على طلبات الإحاطة الخاصة بإنشاء وحدة حقوق الإنسان داخل الوزارة، أوضحت الدكتورة نيفين الكيلانى أنه تم مخاطبة جهاز التنظيم والإدارة بشأن إعادة الهيكلة داخل الوزارة وفي القلب منها إنشاء وحدة حقوق الإنسان، وفي انتظار الرد.

الأمر الذى علق عليه رئيس اللجنة "طارق رضوان" بتأكيدة أهمية عقد اجتماع مشترك يجمع وزيرة الثقافة ورئيس الجهاز، لسرعة اعتماد الهيكلة، والوقوف على سبب عدم الرد عليها حتي الآن، لاسميا وأهمية وحدة حقوق الإنسان داخل الوزارة.

وفى هذا الصدد، اقترحت الوزيرة بأن يتم تدريب مجموعة من موظفي هيئة قصور الثقافة في مجال حقوق الإنسان، حتي يكونوا نواة لإنشاء وحدة حقوق الإنسان بمجرد اعتماد الهيكلة ، الأمر الذى رحب به رئيس اللجنة.

من جانبه، شدد النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، علي دعم اللجنة لكافة المسارات الماضية قدما نحو إنشاء وحدة حقوق الإنسان داخل الوزارة، لتنفيذ استراتيجة حقوق الإنسان، مشددا أيضا علي أهمية إعداد كوادر بشرية منوط بها التعامل مع المواطنين.

بدورها، أكدت النائبة نانسي نعيم، أهمية الإسراع بتدريب ورفع كفاءه موظفي قصور الثقافة لدورهم الهام في نشر ثقافة حقوق الإنسان، لاسميا وتعاملهم المباشر مع المواطنين، مشيرة إلى مسؤلية الوزارة بشكل مباشر عن التثقيف في قضايا هامة مثل التحرش والتنمر.