قرية 30 يونيو بسيناء نموذج فى العطاء بدور شبابها وخدمات وفرتها الدولة.. صور

نجحت جهود  شباب قرية 30 يونيو بشمال سيناء فى تميز قريتهم بجهود ومبادرات خيرية، استهدفت الخدمة العامة التطوعية وشملت نظافة وتشجير وفتح طرق، وتنظيم فعاليات اسعاد للأطفال والأسر بالتزامن مع الأعياد والمناسبات الوطنية.

هذه الجهود التى تشهدها القرية يوميا تتم على ارضية من الخدمات الأساسية والمقرات الخدمية التى وفرتها الدولة لأهالى القرية، لتغطى كافة احتياجاتهم فى الصحة والتعليم وخدمات الشباب، وبنية تحتية تشمل مرافق الطرق والكهرباء والمياه والبريد والاتصالات وغيرها من الاحتياجات اليومية.

قال الكابتن احمد مقبل هجرس حكم كره قدم بالدورى العام المصرى، وقائد فريق  الشباب المتطوعين  من شباب القرية ل" اليوم السابع"، ان عملهم الخيرى  يشارك فيه الشباب من كل الأعمار، بدعم ومؤازرة من مؤسسات الدولة الرسمية تشجيعا لهم وترحيب من أهالى قريتهم، وهو ماجعلهم يواصلون ترك بصمات فى كل ركن من القرية.

واوضح ان من بين الأعمال التى تم تنفيذها، نظافة الخزانات الأرضية لمياه الشرب، ومحطة مياه رمانه التى تغذى مناطقهم بالمياه، وتتم اعمال النظافة  لها بصفه دوريه فى وجود مراقب صحى، وعمل ايام نظافة الشارع العام بالقرية بصفه دوريه، وتنفيذ مبادرة مساعدة عمال النظافة بالقرية فى جمع القمامة من امام المنازل والمحال التجارية، والمشاركة فى تشجير الطريق الدولي وأمام المدارس.

اضاف انهم قاموا بعمل يوم نظافه عامه لمنطقة النخيل بالقرية بمساعدة الوحدة المحلية ومجلس المدينة، ونقل المخلفات الى منطقه بين الشارعين بالطريق الدولى وتجهيزها  لزراعتها، ونظافه مدارس القرية، والشارع العام وإزالة المخلفات من الشوارع.

وتابع انه تم عمل مجموعة من الندوات التثقيفية للتوعية فى اعقاب جائحة كورونا، وتنظيم  دورة رياضية شارك فيها رموز الرياضة بشمال سيناء وبحضور ومشاركة من قدامى اللاعبين.

وقال انه تم مشاركه مركز الشباب بالقرية وعمل ايام نظافه وقص الاشجار، ونظافه سوق القريه بصفه دوريه، وتشجير منطقة السبيل بالقريه و زراعة بعض الاشجار مع المواطنين، وعمل بلدورات بالشارع العام بمشاركة الوحده المحليه بالقريه لتنظيم حركة المرور بالشارع العام، وتنظيم يوم رياضي بمنطقة إجباره بمشاركة ادارة الشباب والرياضه.

واشار انه تم إعادة ترميم  مكتب  البريد بالقرية ليقدم خدماته للمواطنين، ويواصل الشباب مبادرات حملات للتبرع بالدم لصالح مستشفى بئر العبد المركزى، ونجحوا فى حفر بئر مياه بمنطقة غرب الفتح لسقي الماء.

واوضح احمد مقبل هجرس ان قريتهم هى من اكبر قرى مركز بئر العبد، وتتوسط مجموعة من القرى، لافتا ان لكافة الجهات الخدمية بالدولة دور بارز فى تميز القرية وتقديم خدمات لسكانها، حيث قامت الدولة بتوفير العديد من المصالح الخدمية، ومنها 2 مدرسه ابتدائى، و مدرسة اعدادى، ومدرسة ثانوى، و2معهد أزهرى ابتدائى، واعدادى وثانوى، ومدرسة صناعية، ومدرسة تعليم مجتمعى  الفصل الواحد، ومركز إرشاد زراعى، ووحدة أرصاد جوية، ووحدة طب أسرة، ووحده زراعيه، ومكتب تموين، ونقطة شرطة متقدمه، وقصر ثقافة، ومكتب بريد، ومركز شباب، وملعب نادى رياضى خاص، و10 صيدليات 

و13 عيادة مختلفة التخصصات، ويوجد بالقرية موقف سيارات، وسوق تجارى اسبوعى، ومحلات تجاريه على اعلى مستوى.

اضاف ان القرية متميزة فى تحصيل أبنائها للعلم، وبها حوالى 30 دكتور مابين طبيب واستاذ جامعي، ومركز الشباب بها يعد أقدم مراكز الشباب على مستوى المحافظة، ومن ابنائها شخصيات عامه لهم تاريخهم النضالي ضد الاحتلال الإسرائيلي لسيناء وشخصيات عامة فى خدمة المجتمع ومنهم الشيخ سالم الهرش، والشيخ متعب هجرس، والشيخ سعدى الهرش، وقدمت والقرية خلال الفترة الأخيرة الشهداء من خيرة شبابها ومنهم الشهيد اشرف عامر، والشهيد ناجى على نصر.