القاهرة الإخبارية تبرز تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. مراسل القناة: القمة بين كييف وأوروبا فرصة للتباحث حول مستقبل الحرب.. وخبراء: بعض الأصوات الأوكرانية تطالب بتسوية سلمية بين جميع الأطراف

اوكرانيا وروسيا
اوكرانيا وروسيا
كتب أحمد عرفة

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قال سلامة عطا الله، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسل، أن القمة الأوروبية الأوكرانية تأتى فى توقيت تكون فيه الحرب الروسية الأوكرانية أتمت عامًا كاملًا، وبعد تجمد نسبى فى العمليات العسكرية بين الطرفين، خلال فصل الشتاء وعدم وجود تقدم فى الجبهات الميدانية والاكتفاء بالقصف بعيد المدى.

وذكر "عطاالله" أن القمة يراها الأوروبيون فرصة مناسبة للجلوس مع الأوكرانيين للتباحث حول مستقبل الحرب، بعد فترة من منح فرصة للمحادثات التى قد تحدث فى أى وقت بين موسكو وكييف قبل انعقاد القمة، وكى لا يصل الجميع إلى نقطة الخطر، بأن تعيد روسيا هجومًا بريًا واسعًا فى اتجاه كييف.

وأوضح أن المتغيرات على الأرض التى ستحدث على مدى الشهرين المقبلين ستحدد شكل ومسار القمة الأوروبية الأوكرانية، فى ظل تمييز المواقف بين الداعمين لكييف، ففى الوقت الذى ترى فيه واشنطن أن تجربة جعل كييف مستنقعًا للخسائر والاستنزاف بالنسبة لروسيا مثلما حدث من قبل فى أفغانستان فى حين يبحث الأوروبيون عن تفاهمات بأسرع وقت يمكن أن تقود إلى محادثات فعلية، إلا أن الفيصل فى حسم تلك الأمور يرجع إلى الأوكرانيين أنفسهم الذين لم يتوقع أحد أن يخوضوا هذه الحرب والإصرار على المواصلة هو ما غيّر مسار الحرب.

ولفت مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن أوروبا تعيش حالة حرجة جدًا وتخوف من المستقبل وتخشى من أن تستمر فى دفع فاتورة دون أن يكون هناك أى يقين للمستقبل، وفى نفس الوقت هناك اختبار صعب أمام دعم أوكرانيا فى الفترة المقبلة، للكشف عن مدى صلابتهم، وهل يستمرون فى تسليح كييف وإلى أى مدى يمكن أن يذهبوا؟

وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أنه بعد إعلان الاتحاد الأوروبى دعوة الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى إلى زيارة العاصمة البلجيكية بروكسل، فبراير المقبل، لعقد قمة بين الأوروبيين وأوكرانيا، التى تتزامن مع إتمام الحرب الروسية الأوكرانية عامًا كاملًا، ترى أوروبا أن القمة ستحمل فى طياتها الكثير من المناقشات والطموحات والتخوفات، آملين فى أن يأتى موعد القمة وتكون الحرب قد وضعت أوزارها أو على أقل تقدير انفتح باب الأمل لجلوس كييف وموسكو على مائدة التفاوض.

فيما قال الدكتور ميكولا باستون، الكاتب والمحلل السياسى من كييف، أن من أسباب ضعف العملية العسكرية خلال تلك الفترة، الطقس البارد واستنزاف القوات الروسية للذخيرة بشكل كبير والصواريخ والمُسيّرات، مضيفًا أن الجانب الأوكرانى تمكن من تحرير أكثر من نصف الأراضى التى احتلتها روسيا واكتفى بذلك.

وأضاف الكاتب والمحلل السياسى من كييف، فى تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هدف روسيا النهائى ضم الأراضى الأوكرانية واستخدامها كمنصة لمواصلة الهجوم على معظم الدول المجاورة، مضيفًا أن الجيش الأوكرانى ازداد قوة بدعم الدول الغربية، ولم يتبقِ لروسيا سوى استخدام السلاح النووى، على حد قوله.

ولفت الكاتب والمحلل السياسى من كييف، إلى أن روسيا خاضت الحرب بعد رفض تنفيذ مطالبها بتقلص حلف الناتو، وفصل بعض الدول من الحلف والاعتراف بضم بعض الأراضى الأوكرانية، وتسببت الحرب فى خسائر كبيرة بشرية وبنية تحتية واقتصادية.

من جانبه قال عماد أبو الرب، رئيس مركز الحوار الأوكرانى، إنه فى ظل الهجمات العنيفة على البنية التحتية فى الأراضى الأوكرانية، وجدت الولايات المتحدة نفسها أمام خيار يُعين الشعب الأوكرانى ويدفع عنه شبح كارثة إنسانية.

أضاف رئيس مركز الحوار الأوكرانى، فى مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة كييف، أن واشنطن تراهن على أمور عدة، منها أنها عدّت أوكرانيا حليفًا لها يتوجب دعمها، لإجهاض توجهات روسيا نحو مزيد من النفوذ الدولى.

وأكّد رئيس مركز الحوار الأوكرانى أن بعض الأصوات فى أوكرانيا تطالب بتسوية سلمية بين جميع الأطراف، غير أنه لن يكون موضوعيًا دون توقف موسكو عن اقتحام الأراضى الأوكرانية، واحتلالها وضمها والاعتراف بها.

وأشار رئيس مركز الحوار الأوكرانى، إلى وجود حالة من التشاؤم الأوكرانى بعد إعلان الخارجية الروسية أن أى تفاوض قادم لا بد من أن تعتمد على ما يجرى على الأرض، ما يعنى أن مناطق شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس والمناطق الأربع التى ضمّتها خلال العمليات العسكرية ستكون خارج التفاوض، ما يعنى عدم جدية روسيا فى التفاوض، لأن إعلان عدم فتح حوار فى النقاط الخلافية، يعنى إغلاق باب المفاوضات.

وحول التخوف من تقطير المساعدات الأمريكية، اعترف رئيس مركز الحوار الأوكرانى، بوجود تخوف أوكرانى من شُح الدعم المقدم لها، بعد أن خاضت غمار الحرب وتوسعت فيها، إلا أن الداخل الأمريكى هو الذى سيضغط على الكونجرس فيما يتعلق بحجم المساعدات فى ظل حالة التضخم التى تشهدها الولايات المتحدة.

ولفت رئيس مركز الحوار الأوكرانى، إلى أن 45 مليار دولار قيمة المساعدات العسكرية والإنسانية والاقتصادية التى أقرّها مشروع الإنفاق الحكومى الأمريكى عام 2023 والتى حظيت بموافقة من مجلس النواب الأمريكى، ما عدّه البعض سخاءً أمريكيًا غير محدود لكييف.

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أول صور لوصول حسام البدرى من ليبيا بعد الأزمة الأخيرة

حسام البدري ومعاونوه يصلون القاهرة من ليبيا بعد الأزمة الراهنة هناك

رانيا منصور تنضم لأسرة فيلم الست لما مع يسرا

"حر نار نهارا متعدل ليلا".. حالة الطقس اليوم الخميس 15 مايو 2025 فى مصر

المجلس الرئاسى الليبى يصدر قرارًا بوقف إطلاق النار فى طرابلس ويجمد قرارات حكومة الوحدة


"يا ثمرة المشمشة يا ساكنة أرض العمار".. فرحة كبيرة بموسم حصاد المشمش في القليوبية.. مزارعون: الإنتاج والسعر يفوق العام الماضى.. محمد على باشا أول من أدخل الثمرة لأرضنا.. ولدينا أشجار يصل عمرها 200 سنة.. فيديو

وفاة عبد الله محمد بطل مصر فى التجديف والاتحاد ينعيه.. صور

الهلال يغري كريستيانو رونالدو بعرض غير متوقع للمشاركة في كأس العالم للأندية

1000 وظيفة فى الإمارات ورواتب تصل إلى 4000 درهم شهريا.. رابط التقديم

الدعوات الرسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف الكبير خلال 24 ساعة


أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة

موعد مباراة منتخب الشباب والمغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا تحت 20 سنة

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

اليونان تصدر تحذيرا من احتمال حدوث تسونامى عقب الزلزال

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى