البحوث الفلكية تكشف احتمالية حدوث توابع لزلزال جنوب غرب الطور.. التفاصيل

هل من المتوقع حدوث توابع لزلزال غرب الطور، سؤال أجاب عنه المعهد القومى للبحوث الفلكية، حيث أشار إلى أنه من المتوقع أن يكون لهذا الزلزال توابع ولكن قوتها أقل كثيراً من الزلزال الرئيسى، ولا يشعر بها أى من المواطنين، وسيكون ذلك خلال اليوم وغداً على أقصى تقدير.

وسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد، اليوم الثلاثاء، هزة أرضية على بعد 26 كيلومتر جنوب غرب الطور، وكشف المعهد القومى للبحوث الفلكية أن الهزة الأرضية كانت الساعة : 02:11:02 صباحاًبالتوقيت المحلى، وبقوة 5 درجة على مقياس ريختر، وعلىخط العرض: 28.04 شمالا، وخط الطول : 33.48 شرقا، والعمق: 9.61 كم .

وأشار المعهد القومى للبحوث الفلكية، إلى أنه قد ورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة و لم يرد ما يفيد بوقوع اى خسائر فى الأرواح و الممتلكات.

وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.

وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.