"زهرة الحلم" مجموعة قصصية جديدة للأديب أحمد منصور الخويلدى

غلاف المجموعة
غلاف المجموعة
كتب محمد عبد الرحمن
صدرت حديثًا مجموعة "زهرة الحلم" القصصية التي تحوي 46 قصة للروائي المصري أحمد منصور الخويلدي، رئيس نادى أدب بيت ثقافة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، عن دار ميتا بوك، وهى الإصدار السابع له، حيث سبق صدور ديوان أرجوحة الحلم، ورسائلي للحب مجموعة قصص، ونصف رسالة رواية، ورواية فرد سمان الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ورواية حظر، ورواية مغامرة بلا أبطال الحاصلة على منحة اتحاد كتاب مصر لأدب الأطفال والناشئة، وتم طرحها من خلال دار ميتا بوك للنشر والتوزيع.
 
ومجموعة زهرة الحلم فيها نوع من الاستشراف المستقبلي عند الكاتب والتنبؤ بما سيكون بحسب الدراسة النقدية للدكتور عزوز إسماعيل على، أستاذ النقد بالمعهد العالي للترجمة واللغات حول الرواية، لافتًا أن الكاتب يبحث بكل ما استطاع من قوة عن سبل؛ كي يسعد المحبوبة التي طالما ابتعدت عنه محاولةً منه في نيل قربها حتى ولو كان بالحلم أو حتى الغياب، وحين يجد ذاته سيجد تلك المحبوبة بجواره ومعه وهذا ما عزف عليه الكاتب في بدايات المجموعة.
 
6279b49b-27e4-4056-ae75-440958320d86
 
يضيف أستاذ النقد أن ما نراه واضحاً فيها هو إبداع حقيقي يتجلى في مكر إبداعي عنيد؛ حيث يجعل الكاتب في نهايات قصصه ما يشبه اللغز أو الفكرة التي انتواها منذ البدء يحاول بقدر المستطاع تبيان هدفه بطريقة ماكرة ففي غسيل الأموال يستميل القارئ إليه محاولاً التأكيد على أن العلاقة بين غسيل المشاعر تقترب من غسيل الأموال، ولكنه يؤكد على حبه لتلك الرقراقة الجميلة التي تظهر له في أفكاره وأحلامه، فيغزل من طبق الرومانسية فساتين لعرس كلمات العشق والجمال.
 
ويتساءل هل أصبح كاتبًا مبدعًا يروق لها أن تراه على هذه الحالة من الفكر والإبداع أم لا؟ وهل ما خطه القلم ما زال في طور البدايات أم أنه أصبح بالفعل مبدعاً، بل يتجاوز ذلك في قصص بعينها حين جعل من نفسه قيساً ومنها ليلى العامرية وكيف أن ما حدث لقيس من ولع وعشق بليلى اقترب مما عاناه هو وكانت العادات الاجتماعية حجراً في طريق حبهما كما الحال عند قيس أو بالأحرى نقول مجنون ليلى؛ لأنه بالفعل كان قد جُن بليلى العامرية وما حدث لهما حيث الفراق وظل بقية حياته هائماً على أمل اللقاء، ولكن اللقاء هنا كان في مدينتها التي علمت أنه سيأتي إليها وكانت النظرات التي حرمت من بعضها البعض.
 
وهنا بدا الحياء بطلاً في القصة التي لم تكتمل بعد، وهنا أيضاً يعزف على وتر العشاق. وكما ذكرت فإنَّ الكاتب يحاول في نهاية كل قصة أن يترك الأثر أو الفكر يلاعب فكر المتلقي، كما في قصة نسيج الحياة، حيث الغجرية التي أفقدته اتزانه وما كان يعينه على الحياة، وأيضاً في نهاية قصة الحب الأبيض ولوعة الفراق، فضلاً عن حوار الفكر في مرايا الخيال أو إن شئت قل في مرايا الإبداع والفكر عند الأموات لينتهي تقريباً مع شكشكة مؤخرة الفكرة التي تذكره بماضٍ يصعب نسيانه. مجموعة بديعة وفكر جديد يستحق القراءة والإشادة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مان سيتي والهلال.. مواجهة نارية بطعم 13 مليون دولار فى مونديال الأندية

ماذا قدم شيكابالا مع الزمالك فى الموسم الأخير قبل تحديد مصيره؟

إيهود باراك: يجب إعطاء الأولوية لإسقاط حكومة نتنياهو

مان سيتي ضد الهلال فى قمة نارية بمونديال الأندية.. مرموش فى صدام عربى أوروبى

3 مدربين أجانب يستعدون للمنافسة فى دوري نايل الموسم المقبل


أرقام لا تفوتك من رباعية بي إس جي ضد إنتر ميامي في مونديال الأندية

خلاصة الكيمياء لطلاب الثانوية العامة.. أقوى الأسئلة وإجاباتها قبل الامتحان

4 رسائل مؤثرة فى وداع نجوم تونس والجزائر لجماهير الدوري المصري

رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

مقتل شخصين فى إطلاق النار على رجال إطفاء بولاية أيداهو الأمريكية


جوارديولا يشيد بالهلال وإنزاجى ويتحدث عن إمكانية تأجيل المباراة

عمر مرموش يحذر من قوة الهلال قبل موقعة كأس العالم للأندية

تعرف على مواعيد القطارات على خط القاهرة الإسكندرية والعكس

مولودين من 48 ساعة.. مسعد ويحيى أصغر أسدين فى حديقة حيوان بنى سويف "فيديو"

تفاصيل التحقيق مع متهم بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية

أحمد حسام: هعرف أثبت نفسى فى الزمالك.. ومابلولو وماييلى أصعب مهاجمين

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

انفجار شاحنة فى أمريكا يتسبب في مصرع شخص وإصابة اثنين آخرين

مصرع سيدة سقط عليها ونش أثناء تواجده داخل سيارته فى طريق الأوتوستراد.. صور

باريس سان جيرمان يهزم إنتر ميامى برباعية فى حضور ميسى بكأس العالم للأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى