قصة فنان بسوهاج متعدد المواهب يعشق النحت والرسم وصناعة التماثيل.. فيديو

جانب من الاعمال الخاصة

سوهاج- عمرو خلف

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2022 04:00 ص

"نحت..رسم..صناعة تماثيل"، مواهب متعددة منحها الله لفنان تشكيلى 38 سنة يعمل معلما بمدرسة التجارة العسكرية بجرجا بمحافظة سوهاج، ليقوم بعدة أعمال مختلفة في وقت واحد، وتعلم على يديه العديد من الأطفال والشباب فهو ورث حب المهنة هواية عن والده منذ طفولته ولديه طموح كبير لنشر الفن بمحافظة سوهاج حيث يقوم بتعليم الأطفال من عمر 7 سنوات الرسم والنحت وكذلك يقوم بإلقاء المحاضرات فى قصر ثقافة سوهاج .

جوني رأفت عزيز 38 عامًا، من أبناء مركز جرجا بمحافظة سوهاج يعمل مدرسًا بمدرسة الثانوي التجاري بجرجا، تتجول داخل منزله تجد أدوات النحت والرسم والكتابة الفنية، لديه القدرة على تحويل الحديد الصلب إلى شكل جمالي، وتحويل الخردة إلى منفعة، من خلال صناعة التماثيل من بقايا الحديد والخردة، والتي تزين منزله وتجعل منها أنتيكات مميزة.

التقى "اليوم السابع" بالفنان جونى فى مدينة جرجا بمحافظة سوهاج حيث قال أنه فى البداية ورث المهنة وفن النحت والرسم من والده، وكان عمره 10 سنوات واكتشف والدى موهبتى وكان دائم التشجيع لى، قائلا، "لم أوفق فى الالتحاق بشكل أكاديمي ولكن قررت أثقل موهبتى بالدراسة الحرة ولدى طموح بنشر هذا الفن فى بجميع أنحاء الجمهورية ويضيف جوني "قدرت أحول بقايا الحديد والخردة لأشكال فنية متعددة، وعملت تماثيل بأحجام ضخمة تزن أكثر من ألف كيلو، وتنوعت بين أشكال "حصان وقط وأسد"، وأسعى لتجميل مدينتي وتحويل كل شئ عديم الفائدة لمفيد وجميل ومميز"، فأقوم بتحويل الخردة الى شكل جمالي، وكذلك أقوم بالنحت على الخشب وتحويله من خشب خام جامد ليس له ملامح لصورة تعبيرية تزين الحائط.

ويواصل جونى حديثه قائلا : "حبي للنحت بيزيد كل يوم مع زيادة اهتمام الناس به، ومكنتش مهتم زمان اني انحت على الخشب بشكل دائم ولكن حاليًا الناس اهتمت وشجعتني، ولو كان ليا أمنية أو طلب نفسي مدينة جرجا تدعمني في النحت وتشكيل الحديد، بتوفير الإمكانيات فقط".

أما عن حبه للرسم فيقول جوني "برسم من الطفولة وحسيت أني موهوب في الرسم وبقدر اقول كل اللي جوايا بالفرشاة والألوان، ومن خلال عملي أحب أوجه رسالة للأهالي، يا ريت الأهالي تدعم أولادها لأن عندنا مواهب محتاجة تطلع للنور .

ويضيف الشاب الفنان كلامه قائلا إن الفن هواية بالنسبة لى ويشمل الرسم والنحت وتشكيل الحديد والكتابة بخطوط عربية متنوعة، وأدرس بأكاديمية الخط العربي بمدينة جرجا التي تضم عدد كبير من الأشخاص في أعمار مختلفة، كان أصغرهم طفل يبلغ من العمر حوالي 12 عامًا، ويتفنن في كتابتها بشكل جذاب ، كما أنه يلقى المحاضرات فى قصر الثقافة بسوهاج .

واختتم الشاب حديثه قائلا: الخط العربي له أنواع كثيرة جدًا، أدرسها مع الطلاب في الأكاديمية وأكتب كلمات بعدة خطوط لها شكل جمالي وزخرفي ، وأتمنى الاهتمام بأولادنا من الطلاب الموهوبين في الرسم والنحت والكتابة بخطوط عربية لأن "دي ثقافتنا وهوايتنا وتراثنا، لازم نحافظ عليها".