هل سمعت عن أبو حرب المبرقع اليمانى؟ ما يقوله التراث الإسلامى

البداية والنهاية
البداية والنهاية
أحمد إبراهيم الشريف
الأحداث كثيرة فى التاريخ الإسلامى، فى كل سنة أحداث ووقائع، فقد اتسعت الدولة فى عهد العباسيين، لكن ما الذى جرى فى سنتى 126 و127 هجرية، وما الذى يقوله التراث الإسلامى؟

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ بن كثير تحت عنوان "ثم دخلت سنة ست وعشرين ومائتين"

فى شعبان منها توفى الأفشين فى الحبس فأمر به المعتصم فصلب ثم أحرق وذرى رماده فى دجله واحتيط على أمواله وحواصله فوجدوا فيها أصناما مكللةً بذهب وجواهر، وكتبا فى فضل دين المجوس، وأشياء كثيرة كان يتهم بها، تدل على كفره وزندقته، وتحقق بسببها ما ذكر عنه من الانتماء إلى دين آبائه المجوس.
وحج بالناس فيها محمد بن داود.
وفيها توفي:
إسحاق القروي، وإسماعيل بن أبى أوس، ومحمد بن داود، صاحب التفسير، وغسان بن الربيع، ويحيى بن يحيى التميمي، شيخ مسلم بن الحجاج، ومحمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين.
 
ثم دخلت سنة سبع وعشرين ومائتين
فيها: خرج رجل من أهل الثغور بالشام يقال له: أبو حرب المبرقع اليماني، فخلع الطاعة ودعا إلى نفسه.
وكان سبب خروجه أن رجلا من الجند أراد أن ينزل فى منزله عند امرأته فى غيبته فمانعته المرأة فضربها الجندى فى يدها فأثرت الضربة فى معصمها.
فلما جاء بعلها أبو حرب أخبرته فذهب إلى الجندى وهو غافل فقتله ثم تحصن فى رؤوس الجبال وهو مبرقع، فإذا جاء أحد دعاه إلى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ويذم من السلطان، فاتبعه على ذلك خلق كثير من الحراثين وغيرهم، وقالوا: هذا هو السفيانى المذكور أنه يملك الشام.
فاستفحل أمره جدا، واتبعه نحو من مائة ألف مقاتل، فبعث إليه المعتصم وهو فى مرض موته جيشا نحوا من مائة ألف مقاتل، فلما قدم أمير المعتصم بمن معه وجدهم أمة كثيرة وطائفة كبيرة، وقد اجتمعوا حول أبى حرب فخشى أن يواقعه والحالة هذه، فانتظر إلى أيام حرث الأراضى فتفرق عنه الناس إلى أراضيهم، وبقى فى شرذمة قليلة، فناهضه فأسره وتفرق عنه أصحابه، وحمله أمير السرية وهو رجاء بن أيوب حتى قدم به على المعتصم، فلامه المعتصم فى تأخره عن مناجزته أول ما قدم الشام.
فقال: كان معه مائة ألف أو يزيدون، فلم أزل أطاوله حتى أمكن الله منه، فشكره على ذلك.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس لبنان: الخلط بين رمزية كربلاء وخطابات القوة والسلاح يُفقد المناسبة قدسيتها

برنامج الأغذية العالمي: واحد من كل ثلاثة أشخاص في غزة محروم من الطعام لأيام متتالية

نادى الرجال المتطرفين.. جارديان تكشف شبكة أمريكية سرية معادية لليهود والمهاجرين

تجديد حبس 3 متهمين بقتل شاب فى مشاجرة داخل مصنع بالسلام

سر غياب محمد صلاح وكريستيانو رونالدو عن جنازة جوتا


مصابو حادث الطريق الإقليمى: السواق كان بيجرى بسرعة جنونية وبيعمل غرز.. فيديو

الجزيري يعود إلى القاهرة ويستعد للموسم الجديد مع الزمالك رغم أنباء الرحيل

ارتفاع عدد المتوفين لـ9 وإصابة 11 آخرين بتصادم سيارتين ميكروباص بـ"الإقليمى"

دولة أوروبية تحظر استخدام الألعاب النارية ليلة رأس السنة.. بقرار برلمانى

السجن 12 عاما لزعيم طائفة دينية روسى ادّعى أنه تجسيد للمسيح


المعاينة: اختلال عجلة القيادة وراء حادث تصادم سيارتين بالطريق الإقليمى

تطورات ملف رحيل وسام أبو علي.. أخر 3 عروض وموقف الأهلي واللاعب

موعد مباراة ناشئات الطائرة القادمة أمام كرواتيا في بطولة العالم

بن أفليك وجينيفر لوبيز يسحبان قصرهما من السوق بعد فشل بيعه بـ68 مليون دولار

عودة منتخب ناشئي اليد غدا بعد احتلال المركز السادس ببطولة أوروبا المفتوحة

العظمى على القاهرة فى الظل 36 درجة.. تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية المتوقعة

حادثة تهز تونس.. زوج يقتلع عينى زوجته للحصول على كنز.. اعرف التفاصيل

العاشر من محرم.. احتفالات العرب بيوم عاشوراء.. رش الماء إيقاد "شعلة عاشوراء" فى المغرب.. طقوس (التطبير) وارتداء الملابس البيضاء فى كربلاء.. الحناء وإشعال النار و"هريسة عاشورا" فى تونس والجزائر

الأهلى يضع الرتوش الأخيرة على معسكر طبرقة التونسية استعدادا للموسم الجديد

المحكمة الدستورية تفصل بعد قليل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى