ما هى العلاقة بين فيروس الورم الحليمى البشرى وسرطان عنق الرحم؟

عنق الرحم

كتبت فاطمة ياسر

السبت، 31 ديسمبر 2022 11:00 م

يعد سرطان عنق الرحم أحد أكثر أنواع السرطان التي يمكن الوقاية منها عند إكتشافها في البداية، وذلك وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، ويتم وصف سرطان عنق الرحم بسبب ارتباطه بفيروس الورم الحليمي البشري عن طريق عدوى تنتقل بالاتصال الجنسي ، ففيروس الورم الحليمي البشري شائع، وهو يؤثر على معظم البالغين، وقد يشعر بعض الأشخاص أيضًا بعدم الارتياح عند سؤال الطبيب عن الصحة الجنسية.

وأوضح الدكتور جيمس كأيكينز جونيور ، دكتوراه في الطب ورئيس قسم الأورام النسائية في معهد روتجرز للسرطان في نيوجيرسي والأستاذ المشارك في طب التوليد وأمراض النساء وعلوم الإنجاب في كلية الطب، أن هناك العديد من الأسئلة التي تجيب وتوضح العديد حول سرطان عنق الرحم وفيروس الورم الحليمي البشري، وطرحها التقرير المنشور عبر موقع “ medicalxpress”.

-ما العلاقة بين فيروس الورم الحليمي البشري وسرطان عنق الرحم؟

يحدث سرطان عنق الرحم بسبب فيروس الورم الحليمي البشري، والذي سيتعرض له تقريبًا كل شخص نشط جنسيًا في حياته، و يمكن للأشخاص الذين يتمتعون بأجهزة مناعية صحية التخلص من الفيروس في غضون عام إلى عامين، ولكن عندما تصيب خلايا معينة من عنق الرحم، يمكن أن تؤدي إلى نمو غير طبيعي للخلايا وتغيرات محتملة التسرطن، ومع مرور الوقت ومع استمرار العدوى، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم.

-كيف أمنع الإصابة بسرطان عنق الرحم؟

يتوفر لقاح فعال لكل من الذكور والإناث بدءًا من سن 9 للوقاية من السرطانات التي تسببها عدوى فيروس الورم الحليمي البشري، و يمكن أن تكتشف اختبارات عنق الرحم المنتظمة واختبارات فيروس الورم الحليمي البشري التغيرات السابقة للتسرطن التي تحدث في الخلايا ويمكن أن تتحول في النهاية إلى سرطان عنق الرحم.، وعادةً ما يتم فحص النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 21 و 65 عامًا ، لكن التكرار يختلف تبعًا للعمر وعوامل أخرى.

-هل يجب أن أستمر في الفحص إذا تلقيت لقاح فيروس الورم الحليمي البشري؟

نعم، فمن المهم الاستمرار في الخضوع للفحص والكشف عن سرطان عنق الرحم ، حتى إذا كنت قد تلقيت أنت وشريكك لقاح فيروس الورم الحليمي البشري.

-ماذا تفعل لو شعرت بالحرج الشديد من الخضوع لفحص عنق الرحم أو اختبار مسحة عنق الرحم؟

إذا كنت قلقًا بشأن اختبار عنق الرحم ، فأنت لست وحدك ، ولكن من المهم أن تتذكر أن بضع دقائق من الانزعاج المحتمل يمكن أن تنقذ حياتك، وتذكر أيضًا أن طبيبك لا يحكم عليك همهم الرئيسي هو صحتك.