قطار "حياة كريمة" يطوف المحافظات.. تنفيذ مشروعات فى 28 قرية بتكلفة تخطت 3.5 مليار جنيه في دمياط.. وزرع 1000 شجرة مثمرة.. وجمال رائف: المبادرة غيرت حياة 60 مليون مصري

حياة كريمة: سنكرر تجربة قرية فارس فى عدد من القرى

يطوف قطار حياة كريمة مختلف محافظات مصر، حيث أكد معتصم بالله محمد الجندي، منسق مؤسسة حياة كريمة بمحافظة دمياط، تنفيذهم مشروعات في 28 قرية بـ217 تابعا، وتكلفتها تخطت 3.5 مليار جنيه، مشيرًا إلى أنهم عملوا على أكثر من محور يهم حياة المواطنين وتطوير البنية التحتية من مياه شرب وصرف صحي.

وأضاف معتصم بالله محمد الجندي، في لقاء ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أنهم عملوا في تطوير المدارس والعمل في 19 مركزا صحيا ما بين ترميم قديم وإنشاء جديد، مفيدا بأنهم دخلوا في تطوير مراكز الشباب وزيادة المراكز التكنولوجية.

وأشار منسق حياة كريمة بدمياط، إلى أنهم أنشأوا 12 مركز خدمة عبارة عن مجمع خدمات يتضمن 8 خدمات ما بين بريد ومركز خدمة للمواطنين تكنولوجي وتأمينات اجتماعية وغيره من الخدمات التي تهم المواطنين، مؤكدًا أن تكلفة مشروعات حياة كريمة الإجمالية حوالي 800 مليار جنيه بشكل عام، وهذا مبلغ ليس بالقليل ساهم في توفير فرص عمل كثيرة للمصريين ويحتاج مواد خام بأرقام خيالية.

فيما قالت الدكتورة منة عادل رئيس قطاع الاستدامة البيئية بمبادرة حياة كريمة، إن القرية الخضراء تتحدث على أن تكون كل المكونات صديقة للبيئة، تساهم في الاستدامة، أما الأبنية الخضراء فهى تكون مبنية بطريقة صديقة للبيئة، ويستطيع التوضيح أكثر قطاع الهندسة في هذا الموضوع.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم المذاع على قناة دى ام سى: أقمنا ورش عمل للسيدات في قرية فارس واستخدمنا مخلفات البيئة لعمل منتجات يستطيعون الاستفادة منها كما دربناهم على الاستفادة وإعادة تدوير بعض المنتجات من المخلفات البلاستيكية وزرعنا 1000 شجرة مثمرة تبرع بها صاحب أحد المشاتل.

وتابعت: وزار القرية فوج سياحى مما أدر عائدا على القرية كما أنها استفادت من المنتجات التي تم إعادة تدويرها وسيتم تعميم ما جرى في قرية فارس في عدد كبير من القرى

بدوره قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إن مبادرة حياة كريمة هي المبادرة الأعظم إقليميا في الوقت الحالي، كما أنها تحقق جميع أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف "رائف"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أننا نتحدث عن المشروع الأشمل والأهم في الفترة الحالية، لأنه يساهم في تغيير حياة أكثر من 60 مليون مواطن مصري.

وتابع، أن القرى والمناطق الريفية التي أهملت لسنوات وتراكمت بها المشاكل والأزمات، يتم العمل عليها الآن بسرعة ودقة وتضافر للجهود.