نوبل تتذكر البنجالى محمد يونس وفوزه بجائزة السلام.. فماذا فعل للإنسانية؟

البنغالى محمد يونس
البنغالى محمد يونس
كتب بلال رمضان
تذكرت جائزة نوبل العالمية، البروفيسور البنغالى محمد يونس، أستاذ الاقتصاد، الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2006، وما فعله خلال مسيرته المهنية، فاستحق أن ينال أشهر جائزة عالمية.
 
جائزة نوبل العالمية، أشارت عبر حسابها الرسمى على منصة التغريدات "تويتر" إلى أن محمد يونس، خلال طفولته، رأى والدته وهى تساعد الفقراء والمحرومين في بنجلاديش، وحينما صار شخصا بالغا، أراد مساعدة الفقراء في وطنه من خلال إقراض الأموال لأولئك الذين لم يحصلوا على قروض من البنوك الكبرى.
 
ولد محمد يونس فى عام 1940 في مدينة شيتاجونج، التي كانت تعتبر في ذلك الوقت مركزًا تجاريا لمنطقة البنغال الشرقي في شمال شرق الهند، كان والده يعمل صائغًا في المدينة، وهو ما جعله يعيش في سعة من أمره فدفع أبناءه دفعًا إلى بلوغ أعلى المستويات التعليمية، غير أن الأثر الأكبر في حياة يونس كان لأمه «صفية خاتون» التي ما كانت ترد سائلاً فقيرًا يقف ببابهم، والتي تعلّم منها أن الإنسان لا بد أن تكون له رسالة في الحياة.
 
في عام 1965 حصل على منحة من مؤسسة فولبرايت لدراسة الدكتوراه في جامعة فاندربيلت بولاية تينيسي الأمريكية، وفي فترة تواجده بالبعثة نشبت حرب تحرير بنجلاديش - باكستان الشرقية سابقا - واستقلالها عن باكستان، أو باكستان الغربية في ذلك الوقت.
 
وأخذ محمد يونس من البداية موقف المساند لبلاده بنغلاديش في الغربة، وكان ضمن الحركة الطلابية البنغالية المؤيدة للاستقلال، التي كان لها دور بارز في تحقيق ذلك في النهاية. وبعد مشاركته في تلك الحركة عاد إلى بنغلاديش المستقلة حديثا في عام 1972 ليصبح رئيسًا لقسم الاقتصاد في جامعة شيتاجونج، وكان أهالي بنغلاديش يعانون ظروفًا معيشية صعبة، وجاء عام 1974 لتتفاقم معاناة الناس بحدوث مجاعة قُتل فيها ما يقرب من مليون ونصف المليون.
 
وبسبب تفاقم أوضاع الفقراء في بلاده، مضى يحاول إقناع البنك المركزي أو البنوك التجارية بوضع نظام لإقراض الفقراء بدون ضمانات، وهو ما دعا رجال البنوك للسخرية منه ومن أفكاره، زاعمين أن الفقراء ليسوا أهلا للإقراض.
 
لكنه صمم على أن الفقراء جديرون بالاقتراض، واستطاع بعد ذلك إنشاء بنك جرامين في عام 1979 في بنغلاديش، لاقراض الفقراء بنظام القروض متناهية الصغر التي تساعدهم على القيام بأعمال بسيطة تدر عليهم دخلا معقول وقد حصل علي جائزة نوبل للسلام عام 2006.
 
وحينما منح محمد يونس جائزة نوبل للسلام مناصفة مع مصرفه "بنك جرامين" المتخصص بمنح القروض الصغيرة للفقراء، أعلن أنه سيتبرع بحصته من الجائزة البالغة قيمتها 1,4 مليون دولار لأعمال خيرية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلي يرشح إبراهيم الكفراوي ممثلا عن النادي في رابطة الأندية بدلا من متعب

عمرو دياب وحماقى والعسيلى وعمرو سعد يحضرون العرض الخاص لفيلم المشروع X.. صور

برشلونة يضرب فياريال بثنائية يامال وفيرمين فى الشوط الأول بالدورى الإسباني

حسام صالح وتامر مرسى يحتفلان بعرض فيلم المشروع X.. صور

كريم عبد العزيز يحتفل بعرض فيلمه المشروع X ووالده المخرج محمد عبد العزيز يدعمه.. صور


ضبط 3 أشخاص قائمين على إدارة صفحات نشروا فيديوهات وقائع قديمة

الأندية تصوت على إلغاء الهبوط.. 10 موافقة و5 ممتنعة

لحظات حنان ترك العائلية تحظى باهتمام الجمهور وتتصدر التريندات

رئيس المخابرات العامة المصرية يبحث مع كبير مستشارى ترامب الأوضاع فى ليبيا

رابطة الأندية تتمسك باللائحة وترفض إلغاء الهبوط فى دوري Nile


توقف القطارات فى إسرائيل.. والحرائق تنتشر بسرعة من الشمال إلى الجنوب

الطقس غدا.. حار بالقاهرة شديد الحرارة جنوبا والعاصمة 32 وأسوان 47 درجة

أحمد عبد الوهاب يعقد جلسات عمل مع هيفاء وهبي للاستقرار على تفاصيل "مملكة"

المهاجم العراقي مهند علي يعود لحسابات الزمالك فى الصيف

حفيد عبد الحليم حافظ: عقد زواج العندليب وسعاد حسني فيه أخطاء كارثية

مهرجان كان السينمائي.. إصابة منتج بسبب سقوط شجرة نخيل وهجوم مفاجئ على إيما ستون

الأهلي يقرر استمرار النحاس مديرا فنيا أمام فاركو رغم الاتفاق مع ريفيرو

رابطة الأندية تُحصن قراراتها فى أزمة القمة تحسبا للجوء للمحكمة الرياضية

نابولي ضيفًا على بارما للاقتراب من حسم لقب الدوري الإيطالى

واشنطن بوست: "هجرة العقول" تهدد الحكومة الأمريكية بسبب سياسة ترامب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى