وائل السمرى لـ"إكسترا نيوز": مفيد فوزى حالة صحفية وإعلامية شديدة التميز

جانب من المداخلة
جانب من المداخلة
الأمير نصرى

قال الكاتب الصحفى وائل السمرى، رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع": إن بلاط صاحبة الجلالة شهدت يوما حزينا لوفاة الإعلامى مفيد فوزى، لأنه لم يكن صحفيا عاديا، ولكن كان حالة صحفية وإعلامية شديدة التميز والخصوصية.

 

أضاف وائل السمرى، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أنه قليل جدا من الصحفيين فى تاريخنا الذين تحولوا لموضوع صحفى، موضحا أن مفيد فوزى كان يشار إليه بالبنان فى كل مكان يذهب إليه، وكان دائما علامة كبيرة فى أى نشاط يقوم به.

 

تابع، أن مفيد فوزى، استطاع أن يصل لتركيبة فريدة فى أسلوبه فى الحوار أو محاورة ضيوفه وكل شخص على قدر قامته، مؤكدا انه كان أبرع من يقدم الضيف، ويخرج منه كل المعلومات التى يريد أن يحصل عليها، مشيرا إلى انه علامة من علامات الصحافة والتليفزيون والإذاعة.

 

ولفت إلى أن نبرة صوته شديدة الخصوصية والتفرد والتميز، بمجرد أن نسمعها ننتبه إليها، كما أن ملامح وجهه البارزة والحادة والواضحة كانت تجذبنا، خلاف أنشطته المتفردة وحسه الوطنى، وهمومه الثقافية والفنية والسياسية التى كان يبرع فى تقديمها.

 

واستطرد: مصابنا أليم اليوم، ولن يستطيع أحد أن يتجاهل هذه القيمة الكبيرة جدا، أو يحل محله لأنها كانت متفردة وشديدة الخصوصية، موضحا: لا نستطيع أن نفصل دوره الصحفى أو الإعلامى عن الذى يظهر أمام الكاميرات وصفحات الجرائد عن دوره الخفى الذى يمارسه.

 

وأكد أن هناك لقبا عزيزا علينا لا يطلق إلا على الكبار والملم بكل التفاصيل والمتمكن من كل المهام التى يؤديها فى الصحافة أو الإذاعة أو التليفزيون، وهو لقب "الأسطى"، مشيرا إلى أن الذى يحدث خلف الصفحات أهم مما ينشر فى الصفحات، موضحا أنه انتزع لقب "أسطى صحفى" بكل جدارة.

 

وأشار إلى أنه كان ينجح فى كل المهام التى وكلت إليه، ولذا ترى ابنائه من الصحف يدينون له بتمام الفضل ويقدرونه حق التقدير واستطاع أن يؤسس لنفسه مدرسة صحفية وأن يكون له أتباع، وهذه قيمة كبيرة فى الصحافة ودور لا أحد يستطيع أن يلعبه.

 

وأكد أن الوسط الصحفى مليء بأساتذة كبار يسلمون أجيال من بعد أجيال ويعلموهم ويدربوهم ويعطوهم مواقع مسئولية على مراحل متفاوتة، والأستاذ مفيد من هذه الكوادر الكبار، مشيرا إلى أن أسلوبه البسيط من أكبر مميزاته، فهو كان يكتب مع القارئ ولم يكتب لوحده، ولذلك هو تميز فى الحوار، فهو كان صياد يقتنص الإجابة والمعلومة الشافية الجديدة بحرفية الصياد وفهم السؤال، فكان سهمه يصيب الحقيقة فى مقتلها وهى موهبة لا أحد يتجاهلها.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

شاهد أهداف فوز الأهلى الثمين على البنك الأهلى فى سباق حصد لقب الدورى

جدول ترتيب الدورى بعد مباريات اليوم السبت.. الأهلى يحافظ على الصدارة

إمام عاشور رجل مباراة الأهلى والبنك الأهلى فى الدورى

الأهلى يهزم البنك الأهلى بقاضية وسام أبو على ويقترب من حسم لقب الدورى.. صور

بيراميدز يهزم بتروجت بثنائية مروان حمدى ويزاحم الأهلى على قمة الدورى


مفاجأة.. تغيرات سريعة فى درجات الحرارة خلال الساعات القادمة

متحدث الوزراء: تشغيل المرحلة الثانية من الأتوبيس الترددى مع افتتاح المتحف المصرى

مسئول إسرائيلى سابق: جيشنا يتمرغ فى طين غزة وسيغرق فى حرب بلا نهاية

النيابة العامة تناشد المواطنين بضرورة الإبلاغ عن الجرائم عبر الواتس آب

مجلس الشيوخ يناقش غدًا خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 25 / 26.. الحكومة تؤكد الالتزام بالاستحقاقات الدستورية فى الإنفاق العام على الصحة والتعليم المدرسي والجامعى.. وتحقيق استراتيجية حقوق الإنسان


رئيس الوزراء: حديقة "تلال الفسطاط" كانت موجودة فى التخطيط لتطوير القاهرة منذ 2007 ولم يكتب لها التنفيذ إلا مع الإرادة السياسية الموجودة والمتابعة المستمرة لتنفيذ هذا المشروع العملاق

جيش الاحتلال ينشر فيديو للحظة اغتيال قائد فى "حزب الله"

ملك زاهر تتصدر التريند بعد حديثها عن ليلى وسبب غياب تامر حسني عن حفل الزفاف

كهربا يشكر الرئيس السيسي بعد العودة إلى مصر عقب أحداث ليبيا

جدول ترتيب الدوري المصري قبل مباراتي الأهلي وبيراميدز الليلة.. إنفوجراف

1983 عام الأفلام القياسية في مسيرة الزعيم عادل إمام

صورة تذكارية تجمع رؤساء الوفود المشاركة بالقمة العربية فى العراق

ليلة حسم اللقب.. سيناريوهات تتويج الأهلي بالدوري قبل مباريات اليوم

كوكا يعود إلى قائمة لوهافر أمام ستراسبورج فى الدوري الفرنسي

وزارة التعليم تحدد سن التقدم للصف الأول الابتدائى.. يبدأ من 6 سنوات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى