صورة ومعلومة.. حارة المستوقد هنا تبدأ رحلة الفول حتى طبق التقديم

الفول هو الوجبة الشعبية الأولى والأشهر في مصر، ويتناولها المواطن المصرى كل يوم في الصباح الباكر قبل مباشرة عمله، حتى يكون قادر على أداء وظيفته والمهام المكلف بها، والفول له عدة طرق مختلفة للتقديم، مثل طبق الفول السادة أو الفول بالطماطم أو الفول بالطحينة أو الفول بالزيت الحار، كما يرغب الشخص الذى يتناول طعامه.

 والفول المدمس يمر برحلة طويلة قبل أن يكون في طبق الفطور من طهي وخلافه، وكان قديماً يمر على ما يسمى حارة المستوقد أو حارة النار، الذى كان يعمل بها أسطوات مهنة الفول، والذى لم تعد متواجدة إلا في مصر القديمة.

وحتى يصل الفول للطعم المفضل يتم وضع الفول المدمس مع الفول المدشوش والعدس، في قدور ويتم دفن تلك القدور في الفحم، ويتم تسوية الفول المدمس على الفحم والخشب، و تغطى لعدة ساعات حتى يستوى الفول على نار هادئة، مما يجعل مذاقه أفضل، ويكون لونه فاتح بشكل جميل، ثم بعد ذلك يتم أعطائها لبائعين الفول.

حارة المستوقد رحلة الفول

وكان قديماً بجوار مستوقد الفول يقام حمام شعبى للأستفادة من المياه الساخنة، والتي تكون متوافرة في المستوقد، وعندما يأخذ بائع الفول قدرة الفول يضعها على العربية ويتم تجيهز الطعام صباحاً، ويجهز عليها السلطة المقطعة والخبز والبصل والبيض، لتكون وجبة فطور لا تنسى.