قرية عزبة النخل فى المنيا الأولى فى إنتاج القلقاس.. شاهد فرحة المزارعين بحصاد المحصول

قدم تليفزيون اليوم السابع تقريرا مصورا من عزبة نزلة النخل التابعة لمركز أبوقرقاص جنوب محافظة المنيا، والتى تعد الأولى فى أنتاج محصول القلقاس على مستوى المحافظة، حيث تتزين أغلب الارض فى هذه الأيام بحصاد المحصول وسط فرحة كبيرة من الانتاجية هذا العام.

قال نبيل انجلى فهيم أحد المزارعين، أن محصول القلقاس واحد من أحد المحاصيل التى يقبل عليها المستهلك بمحافظة المنيا، وأن زراعة المحصول تبدا فى شهر ديسمبر والحصاد فى شهر ديسمبر الذى يليه اى ان مدة بقاء القلقاس فى الارض عام كامل، وهو يحتاج  فى زراعته إلى رعاية من نوع خاص، خاصة أن القلقاس يتم ريه فى الشهر من 7إلى 8 ريات.

وعن التقاوى المطلوبه لزراعة القلقاس قال نبيل أن التقاوى من نفس المحصول يتم ردمها فى الارض مع محصول القمح وزراعة القلقاس مع القمح تحفظه من الأمراض وتجعله صحى جدا ويساعد فى أنباته، حيث يتم أختيار افضل شيئ ليكون تقاوى، فمحصول القلقاس يزرع مرة واحدة فى العام ويحتاج إلى عمال كثيرة فى موسم الحصاد.

فيما أضاف رجب فخرى محمد أحد المزارعين، قائلا أن تكلفة زراعة الفدان تترواح بين 20تلى25الف جنية للفدان وهو يحتاج إلى رعاية خاصة والغدان ينتج بين 18 إلى 20طن ويصل سعر الطن هذا العام بين 3 إلى 4الاف جنية، واستطرد رجب أن طريقة حصاد القلقاس مختلفة عن المحاصيل الأخرى يتم قطع عروش القلقاس الضخمة اولا وتهذبب القلقاس ثم يتم قلعه من الأرض ويجب ان تكون الأرض لينه حتى نتمكن من أقتلاع القلقاس من الأرض.

وأشار رجب أن نزلة النخل التابعة لمركز ابوقرقاص تعتبر اولى القرى فى الزراعة والانتاج بالنسبه لمحصول القلقاس ويعتبر يوم الحصاد يوم عيد بالنسبه لنا، وتاتى قرى  المطاهرة ومنشية الحواصلية والسبعين بعد قرية نزلة النهل فى زراعة القلقاس كما تأتى البرجاية بمركز المنيا فى المرتبة الاولى لزراعة البطاطس نحن فى نزلة النخل فى القلقاس.

بينما قال رافت نبيل احد المزارعين للقلقاس، اعمل فى زراعة القلقاس منذ 10سنوات وهو من المحاصيل المرهقه ماديا ويبقى فى الارض لفترة طويلة عام كامل لكن من مميزانه انه يتم زراعته مع محصول القمح الذى يعد ثلاجة التخزين بالنسبة للتقاوى، وقال ان الانتاجية تاتى حسب راعية المزارع للمحصول وكذلك حسب قوة الارض ولا بزرع القلقاس فى الارض الصحراوية لانه محصول يختاج للمياه.