وكيل كلية علوم الملاحة بجامعة بنى سويف لـ"اليوم السابع": اتباع أسلوب الصناعة الخطى لحفظ المناخ ضرورة.. ويؤكد: تقدمت بورشة عمل في cop27 عن دور الثورة الصناعية الرابعة فى حوكمة قرارات الحد من التأثيرات المناخية

تشهد جامعة بنى سويف اهتماما كبيرا بقضية المناخ والتغيرات المناخية، خاصة فى ظل اهتمام الدولة المصرية بقضية المناخ والتغيرات المناخية وخاصة بعد عقد مصر مؤتمر المناخ التغيرات المناخية cop27.

الدكتور خالد يوسف، وكيل كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء لشئون الدراسات العليا والبحوث جامعة بنى سويف أكد اهتمام جامعة بنى سويف برئاسة الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بنى سويف، والدكتور أسامة شلبية عميد كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بقضية المناخ والتغيرات المناخية.

وأضاف الدكتور خالد يوسف لليوم السابع، أنه ألقى محاضرة بعنوان: "دور الثورة الصناعية الرابعة فى حوكمة قرارات الحد من التأثيرات المناخية"، وذلك خلال مؤتمر المناخ (Cop27) الذى عُقد مؤخرا بمدينة شرم الشيخ.

وقال الدكتور خالد يوسف أن تأثيرات الثورة الصناعية الرابعة على المناخ والآثار المترتبة عن الانبعاثات الصناعية والتى تتسبب فى الاحتباس الحرارى وتغير الظروف المناخية وحدوث تأثيرات سلبية بقشرة الأرض تنتج عنها الزلازل والبراكين وحدوث المجاعات.

وأكد الدكتور خالد يوسف أن الإرشادات التى يجب أن تتبع للتخفيف من الآثار المناخية التى تعانى منها جميع الدول حاليًا، مشيرًا إلى أن تلك الآثار المناخية تتمثل فى سوء المناخ وحدوث الاحتباس الحرارى الناتج عن احتراقات الوقود الأحفورى والذى يرفع درجة حرارة الأرض ويؤدى لتغير الظروف المناخية من برودة وحرارة الأرض كما يُحدث تأثيرات سلبية على القشرة الأرضية فيترتب علية حدوث فيضانات وزلازل وكل ذلك بالتبعية يؤثر على الفصول الأربعة وكذلك المياه وتأمين الطعام فهناك نسبة ليست بالقليلة من سكان العالم مهددة بالمجاعات.

وأكد الدكتور خالد يوسف بأن السلوك البشرى غير السليم فى الصناعة وما ينتج عنه من الاستغلال السيئ للطاقة المستهلكة واستخدام بعض الخامات المضرة والفضلات الصناعية يُحدث ارتباك فى التكوين الغازى للجو كما أن النقل واستهلاك الوقود فى توليد الطاقة الكهربائية وغيرها يزيد من الانبعاثات الغازية المضرة للجو مضيفًا بأن الاكثار من استخدام المبيدات الحشرية والمخصبات والأسمدة غير العضوية خطر يهدد المناخ .

ونصح الدكتور خالد يوسف باتباع الإرشادات السليمة للحفاظ على المناخ والانتقال من مرحلة الطموح إلى مرحلة التنفيذ وذلك بالالتزام بأسلوب اقتصادى واستثمارى وأسلوب لإدارة المياه يكون جديد وملائم للظروف المناخية مع استخدام التقنيات الحديثة فى الزراعة واتباع الأسلوب الصناعى الخطى المعتمد على إعادة استخدام وتدوير مخلفات الصناعة وتقليل الانبعاثات الناتجة عنها بدلا من اتباع الأسلوب الصناعى الدائري.