الصحافة الإنجليزية تهاجم مبابى قبل مواجهة فرنسا فى المونديال

تحت عنوان "تعرّف على كيليان مبابى المهاجم الذى تبلغ قيمته 100 مليون جنيه إسترلينى والذى يعتبر "العدو الأول" فى كأس العالم لـ إنجلترا ويمكنه الركض مثل يوسين بولت"، نشرت صحيفة "صن" البريطانيا تقريراً مطولاً عن نجم المنتخب الفرنسى.

وضرب منتخب إنجلترا، موعداً مع نظيره الفرنسى، فى ربع نهائى كأس العالم قطر 2022.

وجاء تقرير "صن" كالتالى:

مبابي

إذا كانت إنجلترا ستفوز بكأس العالم، فعليها إيقاف المهاجم الأسرع والأكثر تكلفة والأكثر فتكًا على هذا الكوكب - كيليان مبابي.

يستطيع الهداف الفرنسي أن يتحدى يوسين بولت بسرعة وقد بلغت قيمته التسويقية أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني هذا العام.

ويعتبر المهاجم البالغ من العمر 23 عامًا مهمًا جدًا لفرنسا لدرجة أن الرئيس إيمانويل ماكرون توسل إليه ألا يترك باريس سان جيرمان وينتقل إلى ريال مدريد هذا الصيف، لكنه بعيد كل البعد عن أن يكون معصوما من الخطأ.

صيحات الاستهجان فى حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية هذا العام فى باريس، النجم الشاب المثير للانقسام لديه، داخل وخارج الملعب، غاب مبابى عن ركلتى جزاء حاسمتين، بما في ذلك ركلة جزاء شهدت خروج فرنسا من بطولة أوروبا 2020.

اتخذ مبابي العديد من المواقف الأخلاقية بينما رفض في الوقت نفسه الانتقال إلى ريال مدريد هذا الصيف، بعد أن عرض مالكو باريس سان جيرمان القطريون - المرتبطون بانتهاكات حقوق الإنسان المزعومة - 156 مليون جنيه إسترليني للبقاء في النادي.

لقد شوهت هذه المعايير المزدوجة صورة العبقري الرياضي الذي قام ، خلال نهائي كأس العالم 2018 ، بغزو أرض الملعب المناهض لبوتين من مجموعة الاحتجاج الروسية، كما أعطى مبابي جميع أرباحه من تلك البطولة المثيرة للجدل للجمعيات الخيرية.

قبل كأس العالم في قطر ، قال: "أريد أن أكون أكثر من مجرد الرجل الذي يسدد الكرة ويذهب إلى يخته ويأخذ أمواله.. يعتقد الناس في بعض الأحيان أنني يجب أن ألعب كرة القدم فقط، لكن لا أعتقد ذلك، أعتقد أن العالم قد تغير. ''

ولد مبابي في ضاحية بوندي الباريسية المضطربة، لأب كاميروني ويلفريد ، مدرب كرة قدم ، وأمه فايزة ، لاعبة كرة يد من أصول جزائرية.

في الساعة السادسة، شهد مبابي شبانًا ساخطين يحرقون سيارات الدورية أثناء قيامهم بأعمال شغب ضد مضايقات الشرطة، لكن والديه كانا يعلمان منذ وقت مبكر أن ابنهما لديه موهبة الهروب من مثل هذه المشاكل.

بحلول الوقت الذي كان فيه في الحادية عشرة من عمره ، أرادت مجموعة من أفضل الفرق أن ينضم إلى فرق الشباب ، ومن بينهم ريال مدريد ومانشستر سيتي .

خضع للمحاكمة مع تشيلسي بعد ثلاث سنوات ، لكن النادي أراده أن يعود لتجربة ثانية لأنهم لم يكونوا مقتنعين برغبته في الدفاع.

وبحسب ما ورد قالت والدة مبابي القوية، البالغة من العمر 48 عامًا ، للكشافة: "ابني لن يعود. إذا أرادوا ذلك ، فعليهم اصطحابه الآن أو بعد خمس سنوات سيعودون لشرائه مقابل 50 مليون يورو (43 مليون جنيه إسترليني)".

والبعض يقول إن الإهانة ما زالت تدق فى أذنيه اليوم. قال أحد أصدقاء العائلة: "من المحتمل جدًا أن يكون كيليان نفسه يشعر ببعض الإحباط فيما قيل عنه في إنجلترا طوال تلك السنوات الماضية.