"هند" موهبة فى الرسم بالفحم والألوان وحصدت الثانى فى مسابقات تعليم كفر الشيخ

رسمة لطفلة لهند صبحي

كفر الشيخ- محمد سليمان

الخميس، 08 ديسمبر 2022 05:00 ص

تعددت المواهب فى كافة المجالات فى مدارس التربية والتعليم بكفر الشيخ، وخاصة إدارة الحامول التعليمية، ومن بين تلك المواهب طالبة بالصف الأول الثانوى، اكتشفت موهبتها فى الرسم، صغيرة وبتشجيع والديها ومعلميها، تمكنت فى رسم اللوحات والبورتريهات المتعددة مستخدمة العديد من الأدوات.

قالت هند صبحى عبدالحميد الفرارجى، طالبة فى مدرسة الشهيد حامد محمد عياد الثانوية المشتركة بقرية الزعفران التابعة لإدارة الحامول التعليمية: "بدأت فى ممارسة هواية الرسم عندما كانت تلميذة بالصف الرابع الابتدائى، واكتشف موهبتها والديها، فوجدت منهما تشجيع، وبدأت تطور من موهبتها".

وأضافت هند صبحى: "فى البداية كانت تستخدم أقلام الرصاص فى الرسم، وبعدها بدأت تستخدم الفحم والألوان، فتحولت من مجرد رغبة فى الرسم لهواية وموهبة، وأصبحت أوراق كراسات الرسم والألواح والأقلام أصدقائها، تلازمهم أينما ذهب، فالرسم بالنسبة لها تعبير عما يجول بخاطرها، وتعبير عما تراه من مواقف، فبدلت الكتابة بالرسم.

وقالت هند صبحى، إنها شاركت فى العديد من المسابقات سواء كانت داخل مدرستها أو الإدارة أو على المحافظة، كما شاركت فى مسابقة المبدع الصغير على مستوى الجمهورية وحصلت على المركز الثانى، مؤكدة أن مشاركتها فى المسابقات تدفعها لرسم المزيد من اللوحات، والتنوع فى الرسومات سواء رسم الشخصيات المتعددة، أو التعبير عن البيئة التى تعيشها، ورسومات المعبرة عن المواقف المتعددة.

وأكدت هند، أن هناك ارتباط وثيق بين تنمية الموهبة والحرص على ممارستها والتفوق الدراسى، فإنها تعتبر أنهما شيئًا واحدًا، لوجود الترابط الفكرى والثقافى بينهما، فإن كان الشخص له إحساس عالى فإنه يقدر على إتقان عمله بجد واجتهاد حتى يبدو فى أبهى صورة، مشيرة إلى أن ممارستها لهويتها تشجعها على الإبداع والابتكار، وتدفعها على التفوق الدراسى، وتجد فى الرسم متنفسا وتعبيرًا عن الكثير مما يدور حولها، وتتمنى أن تلتحق بكلية كلية الفنون جميلة وتتمنى أن تكون مثلًا أعلى للطلاب الذين يمارسون هوايتهم ويتفوقون فى دراستهم، مؤكدة أنها معجبة بالعديد من الرسامين العالميين مثل ليوناردو دافنشى، وفنسنت فان جوخ، وإدوارد مونش، بابلو بيكاسو، هنرى ماتيس، وعدد من الرسامين المصريين الذين وصلوا للعالمية.

وقالت هند صبحي: "تعبر فى رسوماتها عن المشاعر والمواقف التى تمر بها، إضافة، موجهة الشكر لوالدها لدعمهما لها، وكل من شجعها من معلميها فتشكر مها حافظ سراج الدين، التى تهتم باكتشاف المواهب بمدارس إدارة الحامول التعليمية من خلال إدارة المواهب، بالإضافة لمعلمها على عبدالعاطى، فلم يكتفوا باكتشاف موهبتها فقط، بل وجهوها لتنوع رسوماتها".

وأكدت هند صبحى، أنها تعيش فى عالمها الخاص، تعبر عن أحزانها وأفراحها ومشاعرها المتعددة من خلال الرسومات، فهى تعيش فى عالمها مع أعمالها وتتمنى أن تصل فى موهبتها، متمنية أن تتحقق أحلامها وتصل إلى ما تريد، لتكون فنانة تشكيلية.