أمراض تسبب رائحة الفم الكريهة.. متى تلجأ للطبيب؟

رائحة الفم -صورة ارشيفية

كتبت فاطمة ياسر

الجمعة، 09 ديسمبر 2022 09:00 م

عادة ما تعني رائحة الفم الكريهة ضعف نظافة الفم، ومع ذلك هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تشير إلى سبب شكوى الشخص من رائحة الفم الكريهة، ولذا عليك زيارة طبيب الأسنان مرة كل ستة أشهر لعلاج رائحة الفم الكريهة.

نشر موقع “indiatoday”، تقريرا يوضح أن العديد من الأشخاص يتعرضون للإصابة برائحة الفم الكريهة من حين لآخر، وذلك على الرغم من أن الكثيرين يصابون به عند الاستيقاظ في الصباح ، إلا أن استمراره يوميًا قد يكون مدعاة للقلق.فرائحة الفم الكريهة تعني وجود مشكلة صحية في الفم حيث تكون الرائحة الكريهة من الأعراض الرئيسية، وعادة ما تحدث بعد تناول وجبة غنية بالثوم أو في الصباح بعد الاستيقاظ.

ووفقًا للدكتور شيراج ديساي ، جراح الأسنان وجراح الفم والوجه والفكين ، مستشفى ووكهاردت ، مومباي فإنه يمكن تصنيف رائحة الفم الكريهة إلى حالتين: موضوعية وجهازية. تحدث حالات رائحة الفم الكريهة الموضعية بسبب سوء نظافة الفم ، وسوء تركيب الأطراف الصناعية مما يتسبب في استقرار الطعام والتهاب دواعم السن ، وهو التهاب اللثة.

وقال الدكتور ديساي: "من المهم معرفة السبب ومعالجته، والهدف التخلص من هذه المشكلة، وتشمل الأسباب المحلية الأخرى لرائحة الفم الكريهة تسوس الأسنان ، والتهاب اللثة ، والخراج ، ونزلات البرد ، والتهاب الجيوب الأنفية الفكية ، وجفاف الفم .

وقال الدكتور نيتين أناند كريشنان ، أخصائي أورام الأسنان ، في مركز جراحة الرأس والرقبة ، مستشفى أمريتا، إن رائحة الفم الكريهة هي أحد أعراض سوء الحالة الصحية.

وقال الدكتور كريشنان: "يشير ذلك إلى أن المريض لا يزور طبيب الأسنان بشكل منتظم. على سبيل المثال ، قد لا ينظف المريض أسنانه بانتظام أو يعاني من عدة أسنان متحللة أو أسنان متحركة أو يعاني من تقرحات مزمنة".

ومع ذلك ، إذا استمرت رائحة الفم الكريهة حتى بعد العلاج ، فيجب تقييم الأسباب الأخرى مثل أمراض الكلى وأمراض الكبد والسكري وجفاف الفم وما إلى ذلك ، كما أضاف الدكتور كريشنان.

ويجب على الشخص الذي يشتكي من رائحة الفم الكريهة أن يفحص نفسه أولاً من قبل طبيب عام لفهم السبب الجذري ، سواء كان موضعيًا أو جهازيًا.

تشمل الأسباب الجهازية الحماض الكيتوني السكري ، وأمراض المعدة ، ومتلازمة سجوجرن ، وهو اضطراب في جهاز المناعة يتم تحديده من خلال عرضين شائعين: جفاف العين وجفاف الفم.