مأساة لقاء.. اتربت فى ملجأ ولما اتجوزت وحملت جوزها أجهضها ورماها فى الشارع.. اشتغلت وأجرت أوضة فاتحرقت ودلوقتى قاعدة فى الشارع.. والتضامن تستجيب لمناشدتها عبر تليفزيون اليوم السابع وترسل فريقا لإنقاذها

بث مباشر أجراه "تليفزيون اليوم السابع" مع لقاء حمدى على محمد علي، سيدة فيصل المشردة والتي ألقاها زوجها في الشارع بعدمها حملت منه .

وذكرت أنها كانت تعيش مع زوجها لمدة 3 سنوات كاملة، موضحة أنها تزوجته في الملجأ الذي كانت تعيش فيه، مشيرة إلى أنها حملت من زوجها وحينما علم بذلك طلب منها أن تجهض المولود، مشيرة إلى أنه قام بإجهاض على يد طبيب.

وأضافت، أن زوجها ألقها في الشارع بعدما أجهض الحمل، وبدأت في حياة جديدة حيث استأجرت غرفة وبدأت العمل في المنازل كخادمة، موضحة أن هذه الغرفة اتحرقت خلال قيامها بطهي الطعام.

وأضافت أنها تبلغ من العمر 24 عاما، ولا تعرف أي شخص في حياتها، وأنها تعيش في الشارع منذ احتراق غرفتها.

وتابعت : أنا عايشة في الشارع، وبيجي شباب يحاولوا ياخدوني بالعافية بس أنا بقاومهم وبهرب منهم والناس بيبعدوهم عني وكان فيه اتنين حاولوا ياخدوني ويضربوني بكرباج، مضيفة : كان نفسي يكون ليا أهل وأب وأم يسألوا عليا ويجوزوني جوازة كويسة، ونفسي أستحمي وألبس هدوم نضيفة زي كل الناس".

وتابعت : أنا بعاني من البرد الدنيا هنا صعبة ونفسي حد يتبناني ، مناشدة وزارة التضامن الاجتماعي بالتدخل لمساعدتها.

وقالت : أنا بخبي وشي بليل علشان محدش يعرف إني بنت وبنام في الشارع علشان الشباب ميضايقونيش".

 وتحدث الشاب الذي تدخل لإنقاذها ويدعي إسلام أسامة : أن هناك بعض الشباب حاولوا مضايقتها في الشارع وتدخل لإنقاذها.

وأضاف أن شابين حاولا أخذها بالقوة اليوم، مضيفة أنها تجلس هنا في الشارع منذ حوالي شهر.

من ناحية أخرى أكد مسئولو وزارة التضامن الاجتماعى، لـ"اليوم السابع"، أنهم تابعوا البث المباشر الذى أجراه تليفزيون اليوم السابع مع لقاء حمدى.

وأكد مسئولو وزارة التضامن الاجتماعى، وفريق أطفال بلا مأوى لـ"اليوم السابع"، أنهم أرسلوا فريق إغاثة عاجل للسيدة بعد متابعة الفيديو عبر "تليفزيون اليوم السابع"، والبث الذي أجراه اليوم السابع، مشددين أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات حيالها وسيتم نقلها لدار رعاية وتوفير الرعاية اللازمة لها.

وبعد الاستجابة بكت وسجدت لله شكراً، وقالت : الحمد لله هرجع أصلي وأشكر ربنا تاني.

وأضافت: الحمد لله ربنا نجدني من اللي أنا فيه، الحمد لله يا رب أنا كنت في محنة وإنت نجدتني يا رب العالمين.