مبانٍ مخالفة وتحويل الجراجات لمحلات تجارية تهدد تحول المقطم لعشوائيات جديدة.. الأهالى يطالبون بضمهم تحت إشراف "الأسمرات".. والإهمال يكلف الدولة إعادة أعمال الرصف بعد شهور من تنفيذها.. صور

مبانى مخالفة وتحويل الجراجات والأدوار لمحلات تجارية والإهمال فى الإشراف على أعمال الرصف كلها أسباب أدت إلى تحول حى المقطم إلى حى عشوائى يفعل فيه التاجر والمقاول ما يشاء، الأمر الذى دفع عدد من أهالى الحى إنشاء صفحات على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك لنشر سلبيات هذا الحى الذى يضم أكبر صرح إنشائى بالجمهورية وهى مدينة الأسمارات التى مازالت تحتفظ بالنظام والنظافة المستمرة كونها بعيد عن المسؤولين بحى المقطم.

ورصدت اليوم السابع بعض المخالفات على أرض الواقع بحى المقطم وخاصة بمنطقة الهضبة الوسطى المهددة بأن تتحول إلى عشوائيات جديدة قد تكلف الدولة ملايين الجنيهات فى المستقبل نتيجة استمرار تجاهل شكاوى المواطنين من المخالفات التى يرتكبها البعض.

حيث رصدت اليوم السابع قيام معظم أصحاب العقارات بتحويل الجراجات لمحلات تجارية بالشوارع الرئيسية علاوة على تحويل الأدوار الأرضية لمحلات تجارية وهو مخالف لنظام البناء بالحى، وعلى صعيد آخر تنتشر فى منطقة الهضبة الوسطى ظاهرة بناء الأدوار المخالفة خاصة وأن هناك بعض المناطق مرخص لها ب4 ادوار فقط ولكن يتم بناء ادوار مخالفة دون أى تدخل من مسئولى حى المقطم.

و من ناحية أخرى أكد مصدر مسئول بشركة توزيع الكهرباء بالمقطم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن البناء المخالف بالحى انتشر خلال الفترة القليلة الماضية، موكدا أن هذه المخالفات تهدد استقرار الشبكة الكهربائية بالمقطم.

وأوضح المصدر، أن أى منطقة يتم مد الشبكة الكهربائية لها وفقا لتوقعات الكثافة السكانية بناء على التنسيق مع الحى التابع له فعلى سبيل المثال يتم مد كابلات لأحد العقارات وفقا لما هو مرخص لها بالقدرات التى تكفى هذه المساحة ولكن يقوم بعض المخالفين ببناء ادوار مخالفة ويقوموا بتوصيل التيار بطريقة غير قانونية وبالتالى تتأثر الشبكة الكهربائية بالسلب على المشترك.

وفى سياق متصل كشف يسرى البناء أحد سكان منطقة الهضبة الوسطى بالمقطم أن هناك إهمال من قبل الحى فى الإشراف على أعمال الرصف بالشوارع الرئيسية، فعلى سبيل المثال شارع صلاح الدين أحد الشوارع الرئيسية والمحورية بالمقطم والذى يربط بين الاسمارات ومنطقة السبعين فدان والطريق الدائرى تم رصفه منذ عدة أشهر والان ملى بالتكسير والهبوط الأرضى علاوة على ارتفاع البلوعات عن مستوى سطح الأرض مما يتسبب فى تراكم مياه الأمطار.

وطالب عدد من أهالى حى المقطم أن يتم ضمهم تحت إشراف مدينة الاسمارات لما تتمتع به من نظام فى العمل والحفاظ على الجمال العام، موكدين أن أعمال النظافة بالحى تتم بالمجهود الذاتى من خلال الاعتماد على حراص العقارات ولا توجد شركة نظافة بالحى.