خروجة بنات.. أنجلينا جولى تستمتع بالتسوق بصحبة ابنتها زهرة.. صور

عادة ما تهتم الممثلة العالمية أنجلينا جولى بعائلتها وتضعها فى المقام الأول، مثلما يظهر من وقت لآخر مع خروجها بصحبة أبناءها وبناتها، الأمر الذى حدث مؤخرًا مع ظهورها بصحبة ابنتها زهرة، إذ كانا يتسوقان - وفقًا لتقرير نشره موقع "ديلى ميل" البريطانى - وبدا عليهما السعادة بصورة كبيرة خلال نزهتهما الأخيرة معًا، والتي تأتى بعدما نددت بسيطرة حركة أفغانستان على الحكم ومضايقتها للسيدات، إضافة إلى ظهورها باكية فى مبنى الكابيتول أمام أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى، أثناء حديثها عن العنف ضد المرأة، وضحايا العنف المنزلى فى واشنطن.

انجلينا جولى وابنتها زهرة

وسبق أن نشرت أنجلينا جولى، رسالة عبر حسابها الشخصي بموقع "إنستجرام"، من إحدى الفتيات المتضررة من مضايقات حركة طالبان، وكتبت: "أرسلت لي شابة في أفغانستان رسالة، وأنا أحمي هويتها، لكنها لم تكن قادرة على العودة إلى المدرسة منذ استيلاء طالبان على السلطة.

وجاءت رسالتها كالتالي: "قد لا أكون قادرة على الخروج مرة أخرى أو حتى التحدث لأنني فتاة، أشعر أنه ليس للمرأة الحق في التحدث أو طرح وجهة نظرها، تنتزع منهم حقوق المرأة ولا يجوز لها فعل أي شيء في البلاد، قبل بضعة أسابيع عندما اعتقلت طالبان امرأتين من النساء اللاتي رفعن أصواتهن للمطالبة بحقوق المرأة والحرية، فكرت أن هذه هي النهاية وقد لا أتمكن أبدًا من الخروج مرة أخرى أو حتى أن أكون قادرة على ذلك لأتحدث كأنني فتاة ".

وأضافت جولي على الرسالة تعليقها كالتالي: "يرجى تتبع ما يحدث في أفغانستان، حيث يتم أخذ الشابات من منازلهن ليلاً تحت تهديد السلاح وإخفائهن، ويتم فرض قيود جديدة على حرية النساء والفتيات يومًا بعد يوم، الرجاء المساعدة في ضمان عدم نسيانهم".

انجلينا وابنتها

وعلى جانب آخر، تحدثت النجمة العالمية أنجلينا جولي، أمام مجلس الشيوخ، فى واشنطن، وكانت ابنتها زهراء بجانبها، حيث زارت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار مبنى الكابيتول هيل، للتعبير عن دعمها لضحايا العنف المنزلي في واشنطن العاصمة، الأربعاء.