صورة اليوم.. السياحة الداخلية تنعش حركة الزيارات فى المعابد الفرعونية بالأقصر

أنعشت السياحة الداخلية فى فصل الشتاء بجانب زيارات الأفواج الأجنبية من حول العالم، حركة السياحة بمحافظة الأقصر بصورة مميزة للغاية، حيث تتوافد الأفواج السياحية من العائلات والأسر المصرية بجانب قطارات الشباب والرياضة على المعابد والمقابر الفرعونية فى تلك الفترة، لتنعش حركة السياحة بصورة مميزة.

وفى هذا الصدد، يقول الطيب غريب مدير بمعابد الكرنك، إن معابد الكرنك والأقصر تشهد حالة من الإقبال السياحى المميزة والتى تنتعش بصورة طبيعية فى ذلك الوقت من كل عام، حيث إن الأقصر تعتبر من المدن الدافئة شتوياً وتجذب الجميع من حول مصر وحول العالم، موضحاً أن رجال الآثار يقومون بكل ما لديهم من خدمة لكل سائح يتواجد داخل المعابد بصورة يومية.

ويضيف الطيب غريب لـ"اليوم السابع"، أنه بجانب حالة الطقس وفترة الموسم السياحى الشتوى، توجد سلسلة من المشروعات القومية الأثرية العظيمة التى تساهم فى حركة الجذب السياحى لمصر والأقصر، حيث أنه داخل معابد الكرنك نجحت وزارة السياحة والآثار فى عدد من المشروعات القومية الكبرى بأيدي مصرية خالصة، وأبرزها المشروع القومى الأهم فى الأقصر وهو "إحياء طريق الكباش الفرعونى"، ومشروعات ترميم وتجميل جدران صالة الأعمدة الكبرى وتطوير كافة أرجاء المعبد.

فيما يقول محمد عبد القادر خيرى نائب محافظ الأقصر، أنه تشهد المحافظة حالة من النجاح فى الموسم السياحى الشتوى وذلك بعد التجهيز لخطط مختلفة لتحقيق جذب سياحى متنوع، حيث تم إجراء عمليات تجميل وتغيير شاملة بالصورة الذهنية لكافة ميادين وشوارع المحافظة، موضحاً أنه تم العمل فى نشر أشجار الزينة بالشورع بتطبيق مشروع الهوية البصرية بتجميل المدينة وشوارع وميادينها وكورنيش النيل والمراسى النيلية والمرافق الرئيسية من مطار الأقصر الدولى ومحطة سكك حديد الأقصر، والطرق المؤدية للمعابد والمعالم الآثرية والسياحية بصورة تليق بالأقصر أمام السائحين من حول العالم.ويضيف نائب محافظ الأقصر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه تم الإستعداد بكافة الفنادق للموسم السياحى الشتوي لكي تصل الأقصر لتلك الحالة من الطفرة السياحية الكبيرة، خاصة فى ظل خضوع المحافظة لعملية تجميل موسعة جاء فى مقدمتها تجميل منطقة كورنيش النيل ليصبح تحفة معمارية مميزة أثارت البهجة بين الشعب الأقصرى والأجانب الذين يزورون مصر حالياً، حيث إن الموسم السياحى هذا العام من المتوقع أن يكون الأفضل عن السنوات الماضية، والأكثر إقبالاً من جانب السائحين الذين حرصوا على زيارة مصر والإستمتاع برحلة شتوية دافئة بالأقصر.