قصة كفاح.. محمد كفيف ويعمل بائع فشار على تروسيكل مع ابنته.. فيديو

ضربت قصة كفاح محمد العشري، وابنته الصغيرة فاطمة، أروع الأمثلة في الكفاح والصمود والتحدي، إذ اهتدت صاحبة الـ12 عاما إلى تحمل المسؤولية وأعباء الحياة، ودعم ومساندة والدها الكفيف، ببيع الفشار معه، على تروسيكل تقوده بأناملها الصغيرة، في مدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية بجانب دراستها؛ لتوفر مصاريف دروسها وتعليمها، وتوفر حياة كريمة لأسرتها.

"بنتي هي نور عيني وسندي في الحياة".. بهذه الكلمات بدأ محمد العشري صاحب الـ39 عاما حديثه لـ"اليوم السابع"، فقال إن ابنته هي من اقترحت عليه فكرة بيع الفشار واعتماده كمصدر رزق لهم منذ أن كانت في العاشرة من عمرها، مشيرا إلى أنهم بدأوا سويا ببيع الفشار أمام مدرستها بعد انتهاء دوام ابنته، وبعد فترة قررا شراء تروسيكل بالقسط، يسهل عليهم العمل، ويمكنهم من التنقل في أرجاء قريتهم للوصول لأكبر عدد ممكن من الناس.

واستطرد أنه رفض الفكرة في بدايتها؛ خوفا على ابنته التي لا يتخطى عمرها الـ10 سنوات، فبالرغم من إعجابه الشديد للفكرة، إلا أنها شكلت له مصدر خوف وقلق على ابنته وتعليمها، مضيفا أنها استطاعت بإصرارها أن تقنعه بالفكرة، وقررا العمل سويا أمام قاعات الأفراح برفقة ابنه الصغير الذي أقدم على مساعدهم ببيع البالونات وألعاب الأطفال.

محمد-كفيف-يكافح-ببيع-الفشار-على-تروسيكل-مع-نجلته-(5)

محمد-كفيف-يكافح-ببيع-الفشار-على-تروسيكل-مع-نجلته-(6)

محمد-كفيف-يكافح-ببيع-الفشار-على-تروسيكل-مع-نجلته-(7)

محمد-كفيف-يكافح-ببيع-الفشار-على-تروسيكل-مع-نجلته-(8)

محمد-كفيف-يكافح-ببيع-الفشار-على-تروسيكل-مع-نجلته-(9)

محمد-كفيف-يكافح-ببيع-الفشار-على-تروسيكل-مع-نجلته-(1)

محمد-كفيف-يكافح-ببيع-الفشار-على-تروسيكل-مع-نجلته-(2)

محمد-كفيف-يكافح-ببيع-الفشار-على-تروسيكل-مع-نجلته-(3)

محمد-كفيف-يكافح-ببيع-الفشار-على-تروسيكل-مع-نجلته-(4)