انقلاب جرار قطار قصب فى ترعة القرايا بمدينة إسنا دون إصابات.. صور

شهدت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، مساء اليوم الثلاثاء، انقلاب جرار قطار قصب فى ترعة القرايا نتيجة انزلاق الأرض بالطريق الذي يمر أمام الترعة قادماً من المزارع إلى مصنع سكر أرمنت غرب المحافظة، وخرج السائق ومرافقه من جرار القطار دون إصابات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

البداية كانت بتلقي مأمور مركز شرطة إسنا إخطاراً من غرفة النجدة يفيد بانقلاب جرار قطار قصب لدي مروره أمام ترعة القراير بالمدينة، وذلك قبل توجهه لإحدي المزارع لسحب مقطورات القصب من الزراعات وحتى مصنع سكر أرمنت، وخرج السائق ومساعده من الجرار دون إصابات، وانتقل على الفور رجال مجلس مدينة إسنا ومركز الشرطة لفحص الواقعة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وتم إخطار النيابة العامة التى تولت التحقيق.

وكان قد انتهى عمال ورجال مصنع سكر أرمنت غرب محافظة الأقصر، من أعمال تجميل وتطوير واجهة المصنع وكذلك تجميل ودهان قطارات شحن ونقل وتفريغ قصب السكر من المزارع إلى المصنع لدخولها مرحلة العصير لتخرج منتجات متنوعة بدءاً من السكر وحتى المولاس والعسل والكحول والخميرة والعطور والزيوت والخشب ومكسبات الطعم، حيث إنه فى تلك الفترة تشهد محافظة الأقصر نشاطا كبيرا فى حركة النقل والتحميل لقصب السكر من المزارع وإلى المصنع، وينقل المحصول بوسائل نقل متنوعة منها الجرارات والجمال والخيول وأبرزها القطارات وهى "قطار الديكوفيل".

وتعود قصة أولى القطارات القديمة فى نقل القصب من المزارع، كما يقول الروائى محمد عبد الدايم الرزيقى ابن مدينة أرمنت غرب محافظة الأقصر، أن دليل متحف السكة الحديد يذكر أن عملية النقل للقصب كانت تتم بوابور الخشب، وقد انتشرت مصانع قصب السكر فى عهد محمد على باشا، وفى عهد حفيده الخديو إسماعيل، قام ببناء 18 مصنعا فى الصعيد منهم مصنع الضبعية الذى اندثر، موضحاً أنه كانت وابورات نقل قصب السكر المصنوعة من الخشب حمولة 5 أطنان، وقد تم إستخدامها رسمياً فى مصر عام 1872م، وقد تم استقدام 223 عربة التى تمت صناعتها فى شركة الخواجة كوتشرين وشركاه بمدينة ددل بانجلترا، وتم استقدام قطارات آخرى تعمل بالفحم ومصنوعة من الصاج، وبعدها قطارات تعمل بالديزل والسولار، وهى القطارات المتواجدة بحوزة المصانع فى قنا.

سقوط مقطورة قصب فى ترعة القرايا باسنا

مقطورة القصب فى ترعة القرايا دون مصابين

مقطورة القطار خلال سقوطها فى الترعة