كامبريدج تطور اختبارًا يكشف عن أورام البروستاتا الخطيرة وسريعة النمو

طور الأطباء والباحثون بجامعة كامبريدج البريطانية اختبارًا يكشف عن أورام البروستاتا الخطيرة وسريعة النمو، حيث إنه من الصعب في الوقت الحالي التفريق بين أورام البروستاتا غير الضارة والأورام العدوانية الخطيرة، خاصة في المراحل المبكرة، بحسب ما ذكر موقع جريدة "دايلي ميل" البريطانية.

وبالنسبة لبعض الرجال، يمكن أن يكون سرطان البروستاتا مميتًا، بينما ينمو عند البعض الآخر ببطء وقد لا يتسبب أبدًا في أي مشاكل.

نتيجة لذلك، يخضع ما يصل إلى 20000 رجل سنويًا لعملية جراحية أو علاج إشعاعي غير ضروري في المملكة المتحدة.

في الوقت الحالي، يمكن للأطباء تحديد حجم الورم - ولكن ليس مدى نشاطه - عن طريق إعطاء المريض حقنة من محلول خاص ثم فحص التصوير بالرنين المغناطيسي.

وفى الدراسة الجديدة قام باحثو جامعة كامبريدج بربط شكل غير مشع من الكربون، يسمى الكربون 13، بجزيء شبيه بالسكر وحقنوه في الوريد بالقرب من الورم.

اكتشفوا أنه إذا احتفظ الورم بالكربون 13 ، فهذا يشير إلى وجود كمية كبيرة من اللاكتات التي يتم إنتاجها - وهي علامة على أن السرطان قاتل وخطير.

وقالت الدكتورة نيكيتا سوشينتسيف، التي شاركت في الدراسة، إن هذا الاكتشاف يضع الأطباء خطوة أقرب إلى القدرة على "تمييز الأورام الحميدة من الخطيرة" في سرطان البروستاتا.

يتم تشخيص حوالي 52000 رجل بسرطان البروستاتا كل عام في المملكة المتحدة وحوالي 30.000 منهم يعانون من أورام منخفضة الخطورة.

وبحسب موقع "drugs" فإن أعراض سرطان البروستاتا تبدأ عندما ينمو الورم، لدرجة أنه يضغط على مجرى البول الذي يحيط به، وبعض سرطانات البروستاتا صغيرة للغاية بحيث لا يمكن الشعور بها وقد لا تسبب أي أعراض، وفى حالة ظهور أعراض قد تشمل الأعراض

-الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، وخاصة في الليل.

- ألم عند التبول.

-عدم القدرة على التبول.

-دم في البول

- احتباس البول.

-ألم متكرر أو تصلب في أسفل الظهر أو الوركين أو الفخذين العلويين.