حسن راتب ينهار ويبكى خلال جلسة محاكمته بقضية الآثار الكبرى.. دفاع علاء حسانين: "موكلى يودى شاهد الإثبات البحر ويرجعه عطشان".. ويؤكد: "بتاع ربنا ودائم الصلاة على النبى".. والمحكمة تؤجل لـ5 مارس المقبل

محاكمة حسن راتب
محاكمة حسن راتب
كتب عبد الله محمود – أحمد الجعفري
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم الخميس، تأجيل محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسانين، و21 متهما آخرين، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ "الآثار الكبرى"، لجلسة 5 مارس المقبل لاستكمال سماع المرافعات.
 
عقدت الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر خضر وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عب التواب، ومحمد شريف صبرة، وعونى محمد مطر، وسكرتارية محمد عبد العزيز وحمدى درويش.
 
ودخل حسن راتب، في نوبة من البكاء، خلال الجلسة السادسة من محاكمته، والتي شهدت تشديدات أمنية بالتزامن مع المحاكمة، حيث استمعت المحكمة في بداية الجلسة لمرافعة دفاع المتهمين، حيث استمعت المحكمة لمرافعة دفاع علاء حسانين المتهم الأول، وقال طارق جميل، دفاع المتهم، إنه قسم دفاعه عن المتهم للرد على مرافعة النيابة وللدفوع الإجرائية وللرد على الضابط مجري التحريات.
 
وتابع دفاع علاء حسانين، أمام هيئة المحكمة، أن التحريات عجزت عن إثبات وجود تشكيل عصابي، خاصة أن المتهمين جميعا اتفقوا على رواية واحدة حين ضبطهم، موضحًا أن المكان الذي اتهمت النيابة العامة المتهمين بالتنقيب عن الآثار فيه صادر له قرار جمهوري بأنه منطقة غير أثرية، مشيرا إلى أن النيابة لم تقوم بتشكيل لجنة لفحص الحفر للتأكد مما إذا ما كانت تلك الحفر أثرية من عدمه، وأن لجنة الفحص لم تحدد عدد الآثار المقلدة من الأثار الأصلية، وقصور تحقيقات النيابة العامة.
 
ودفع "جميل"، بعدم معقولية أن يكون موكله زعيم تشكيل عصابى، دون أن يكون معه هاتفا ليدير به تشكيله العصابى، وتساءل "هل يوجد زعيم تشكيل عصابى، يسير بدون رخصة قيادة أو بطاقة هوية؟".
 
وقال الدفاع، إنه تربطه علاقة قوية بموكله وبالمتهم الأخير رجل الأعمال حسن راتب منذ سنوات، مؤكدا على حسن أخلاق موكله، وأنه دائم الصلاة على النبي، و"ما بيبخلش على اللى يعرفه واللى ما يعرفوش"، وتابع، إنه قسم دفاعه عن المتهم للرد على مرافعة النيابة وللدفوع الإجرائية وللرد على شاهد الإثبات فى القضية.
 
وتابع حسن أبو العينين المحامي، دفاع المتهم علاء حسانين، إن موكله كان برلمانيًا لمدة 3 دورات انتخابية، وكان يقف أمام آلاف من البشر لإقناعهم بانتخابه ليشارك في عملية التشريع، مستنكرًا أن موكله أصبح معروف بـ"نائب الجن والعفاريت".
 
وأضاف"أبو العينين"، أنه لا يصدق أن موكله أرشد عن مكان الحفرة المليئة بالآثار بكل سهولة، قائلا: "الحفرة أهيه"، مؤكدا أن موكله ليس بتلك السذاجة التي تجعله يعترف بكل بساطة، وتابع: "موكلى يودى الشاهد البحر ويرجعه عطشان".
 
من جانبه تسأل دفاع المتهم الثاني، عن مكان الاحتفاظ بأحراز القضية من تاريخ ضبطها حتى عرضها على النيابة العامة، والكيفية التي تمت بها عملية التحريز والنقل، مطالبا باستدعاء الضابط الذي وقع على استلام القطع الأثرية، والاستعلام منه عن كيفية وصول الأحراز إليه.
 
وتساءل الدفاع عن الهدف من وضع آثار مقلدة، قائلا: "النيابة قالت إنه وضعها للنصب على عملائه، ولكن المنطق والمعروف أن التاجر لا يمكن أن يلوث سمعته بآثار مقلدة، ماحدش هيتعامل معاه تانى".
 
وطالب الدفاع باستخراج شهادة بالمكالمات الهاتفية الواردة والصادرة من المتهم الثاني، وندب لجنة بمعرفة المحكمة لفحص الآثار المزعم ضبطها، خاصة وأن رئيس لجنة الفحص تحدث عن فحصه 235 قطعة أثرية في 9 ساعات فقط.
 
وقال الدفاع، إن شاهد الإثبات فى القضية قال إنه وردت إليه معلومات بأن علاء حسانين يقوم بالتنقيب عن الآثار، ورغم ذلك لم يثبت الحفر المتواجدة فى الصعيد وهذا يضعه تحت طائلة المسؤلية، لتقصيره فى أداء مهام عمله، والدفاع عن مقدرات الشعب وأثاره - على حد قوله ووصفه.
 
ودفع ببطلان الإذن الصادر من النيابة العامة لبنائه على تحريات غير جدية، وبطلان إجراءات الضبط والتفتيش، وانعدام شروط وأركان جريمة الاتجار بالآثار، وانقطاع صلة المتهمين بالأحراز الموضوعة لهم عمدًا، وقصور التقرير الصادر من اللجنة المشكلة لفحص القطع - على حد قول الدفاع.
 
عقدت الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر خضر، وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عبد التواب، ومحمد شريف صبرة، وعونى محمد مطر، وسكرتارية محمد عبد العزيز وحمدى درويش.
 
الجدير بالذكر أن النيابة العامة وجهت لحسن راتب تهمة تمويل نائب الجن علاء حسانين وعصابته، بملايين الجنيهات، للتنقيب عن الآثار والاتجار فيها، كما وجهت لعلاء حسانين والمتهمين الآخرين، تهمة التنقيب عن الآثار داخل المحافظات المصرية والاتجار فيها وتهريبها للخارج.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"صحح مفاهيمك"..الحشيش خمر العصر.. محرّم شرعًا بإجماع الأمة.. ويسقط صاحبه إلى هاوية الفقر والفساد الأخلاقى.. والنصوص الشرعية واضحة فى تحريمه فهو من الخبائث التى يجب على المسلمين اجتنابها لحماية أنفسهم ومجتمعاتهم

إبراهيم عادل يترقب الظهور الأول مع الجزيرة الإماراتي تحت أنظار النني

طرق دفع وحجز تذاكر قطارات السكة الحديد.. وزارة النقل توضح التفاصيل

نقيب النيابات والمحاكم يكشف تفاصيل الإعداد لعمرة بالتقسيط بدون فوائد

نجاحات كبيرة لنجوم شباب الأقصر فى بطولات الجمهورية.. براعم المحافظة يحصدون 8 مراكز متقدمة ببطولة الجمهورية للمصارعة.. ولاعبو نادى أرمنت يحصدون المركز الأول ببطولة الكونغ فو بـ18 ميدالية ذهب و3 فضة


خروج يانيك فيريرا من مستشفى الدفاع الجوى بعد إجرائه بعض الفحوصات الطبية

أتلتيكو مدريد ضيفا على إسبانيول فى الدوري الإسباني الليلة

اعرف هتدفع كام إيجار سنويا طول مدة الفترة الانتقالية في قانون الإيجار القديم

جثمان الراحل تيمور تيمور يغادر المستشفى متجها إلى القاهرة

إصابة دونجا بكدمة فى الركبة خلال مباراة الزمالك أمام المقاولون


أشرف زكى: انتهاء إجراءات تصريح دفن جثمان تيمور تيمور

نقابة المهن السينمائية تنعى مدير التصوير تيمور تيمور

من هو مدير التصوير الراحل تيمور تيمور؟

ابن الراحل تيمور تيمور بخير ويرافق والدته بالمستشفى

اللحظات الأخيرة فى حياة تيمور تيمور.. أنقذ ابنه من الغرق قبل وفاته غرقا

الزمالك يتعثر أمام المقاولون ويهدر أول نقطتين فى سباق الدورى.. صور

صرخات سيدة: عامان لم أتقاضي جنيها من نفقات أولادي بسبب بخل زوجي

خريطة العام الدراسى الجديد 2026.. موعد بدء الدراسة والامتحانات والإجازة

وفد من وزارة الثقافة ونقابة الممثلين يزور نجوى فؤاد فى منزلها بعد استغاثتها

مى فاروق تنتهى من بروفتها الأخيرة قبل حفلها بمهرجان قرطاج الدولى.. اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى