إيزابيل الليندى كيف صنعتها الكتب.. وما علاقتها بـ ألف ليلة وليلة؟

إيزابيل الليندى
إيزابيل الليندى
كتب أحمد إبراهيم الشريف
تعد الكاتبة التشيلية إيزابيل الليندى مواليد 1942 واحدة من أهم الكاتبات فى زمننا، قدمت أكثر من 20 كتابا ورواية، ترجمت رواياتها لأكثر من خمسين لغة، وحازت على العديد من الجوائز ناهيك عن حب القراء لها كشخص وككاتبة.
 
وكتبت صفحة "الكتبجى" على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بعض المعلومات المهمة عن تاريخ إيزابيلا الليندى عن القراءة، قالت فيها: تعود ذكريات القراءة الأولى لليندى عندما كانت فى الخامسة من عمرها، حين أعطاها عمها كتابا مصورا عن الأساطير الاسكندنافية، تحتوي على رسوم لملكات وأميرات في الفراء، دببة، وثلوج، لقد كانت منذهلة لأنها لم تر من قبل الثلج في حياتها.
 
أما عن كتابها المفضل في طفولتها فقد كان نداء البرارى لجاك لندن، حكاية الكلب ومعاناته حفرت في قلبها، فهي تكن حبا جما للحيوانات.
 
والكتاب الذي غيرها كان في فترة مراهقتها هو ألف ليلة وليلة، قرأته في بيروت في سنوات الخمسينيات، حيث كان مخبئا في درج زوج والدتها والواضح أنه لم يردها أن تقرأه.
 
كانت الكتب مجلدة بجلد فاخر، ووجدت طريقة لفتح الدرج وقراءة الكتب، التي عرفتها على عالم آخر من الفانتازيا، والإيروتيكية وفن الحكي.
 
ما أدواردو جاليانو فهو الكاتب الذي غير تفكيرها، فقد قرأت كتابه الشهير شرايين أمريكا اللاتينية المفتوحة عندما كانت تبلغ من العمر 29 عاما، وبفضله أصبحت واعية بالوصع السياسي والاجتماعي لأمريكا اللاتينية خاصة بلدها التشيلي، كما تقول إن جاليانو لا يزال قدوتها في السياسة إلى يومنا هذا.
 
تقول الليندى إن رواية مائة عام من العزلة من حرك فيها حب الكتابة، فعندما كانت تقضي أيام المنفى في فنزويلا، بين عام 1978 و1980 قرأت وأعادت قراء أعمال حركة البووم. كانت في الأربعين من العمر، في وظيفة مملة وأولادها لم يعودو بحاجة لها، لكن قراءة رواية مائة عام من العزلة جعلتها تريد كتابة تاريخ عائلتها وبلدها. بدأت بكتابة روايتها الأولى بيت الأرواح في ذلك الوقت،كتمرين في الحنين.
 
ومن المفارقات أن الليندي لم تستطع إكمال قراءة رواية دون كيخوت للإسباني ثيربانتس إلا عام 2011، بعدما منحت جائزة ألكالا دي هانيرس Alcalá de Henares award. وهي المدينة التي يفترض ان دون كيخوته ولد فيها وتمنح الجائزة على شرفه.
 
أخيرا، الكتاب الذي تعود إليه الليندي دوما هو الأعمال الشعرية لبابلو نيرودا، وتعتبره منبعا للراحة والسلوى، فهي قد تنقلت معظم حياتها، ونيرودا يعيدها الى أصوله وجذورها، حاليا تعيد قراءة نيرودا كل 7 يناير، يوم قبل بداية كتابة رواية جديدة، فكلماته تشحذ مخيلتها وتثري اسبانيتها.
 
ايزابيلا الليندي
 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مشاهد صادمة لفيضانات إقليم آسفى بالمغرب وارتفاع القتلى إلى 21.. فيديو وصور

المستندات المطلوبة لإحلال التوكتوك فى الجيزة.. كل ما تحتاج معرفته

اليوم.. انتظام أفشة وشريف ومرعى فى تدريبات الأهلى استعدادا لمباراة سيراميكا

كأس العرب 2025.. موعد مباراة المغرب والإمارات والقنوات الناقلة

محمد صلاح يدعم منتخب مصر قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا 2025 فى المغرب.. فيديو


سيدة مُسنة تحاصرها مياه الفيضانات فى أسفى بالمغرب.. فيديو

وزارة التعليم تحدد ممنوعات داخل المدارس بعد وقائع التعدى على الأطفال

عمر متولى ينعى والدته ويطالب الجمهور بالدعاء لها

صور نادرة لـ إيمان شقيقة الزعيم عادل إمام وأرملة الراحل مصطفى متولى

تعرف على مصير أحمد الأحمد البطل الأسترالي مُنقذ ضحايا هجوم سيدني


ارتفاع عدد ضحايا هجوم احتفال الحانوكا اليهودي في أستراليا إلى 16 قتيلا

7 معلومات عن شقيقة عادل إمام أرملة مصطفى متولى

ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني

عصام إمام لـ اليوم السابع باكيا: موعد جنازة شقيقتى لم تحدد وادعوا لها

وفاة شقيقة الزعيم عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

تحريات لكشف ملابسات العثور على جثة سيدة في العمرانية

ضبط المتهمين بإشعال النيران فى شخص أمام زوجته وإصابته بحروق خطيرة.. صور

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى