علامتان شائعتان للإصابة بمتغير أوميكرون الخفى.. تعرف عليهما

يختلف متغير أوميكرون الخفى عن متغير أوميكرون الأصلى، ويمكن أن تساعد معرفة علامات متغير أوميكرون الشبح في اكتشاف الحالة بشكل أسرع واتخاذ الخطوات الصحيحة لتجنب المضاعفات، وفى هذا التقرير نتعرف على أبرز أعراض متغير أوميكرون الشبح، بحسب ما نشر موقع "تايمز أوف إنديا".

علامتان شائعتان لمتغير أوميكرون الشبح

بناءً على النتائج التي استمرت لأشهر، اقترحت منظمة الصحة العالمية (WHO) مؤخرًا أن أوميكرون يؤثر بشكل أساسي على الجهاز التنفسي العلوي بدلاً من الرئتين، على عكس بعض الطفرات السابقة من الفيروس.

الشيء نفسه ينطبق على متغير أوميكرون الخفى، ولكن لا يزال هناك الكثير من البحث لأن البديل جديد تمامًا ولا يُعرف الكثير عنه.

ومتغير أوميكرون الخفى يؤدي إلى عرضين نموذجيين في المرحلة المبكرة من الإصابة به وهما - الدوخة والتعب.

هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الشخص يشعر بالدوار والتعب في يوم واحد، ولكن إذا كانت الحالة تزعجك لعدة أيام، فعليك الاتصال بطبيبك على الفور.

يمكن أن تظهر هذه الأعراض في غضون يومين إلى ثلاثة أيام بعد الإصابة بالفيروس وقد تستمر في الجسم لفترة أطول.

الأعراض الشائعة الأخرى لمتغير أوميكرون الخفى

بصرف النظر عن العلامتين السابقتين، قد يؤدي البديل الفرعي الجديد أوميكرون الخفى أيضًا إلى أعراض أخرى مثل:

-الحمى

-التعب الشديد

-السعال

-التهاب الحلق

-ألم الرأس

-التعب العضلي

-ارتفاع معدل ضربات القلب

نظرًا لأن المتغير الجديد لا يرتبط بالرئتين، فيمكن استبعاد أعراض كورونا السابقة مثل فقدان حاسة الشم أو التذوق وضيق التنفس، وفقًا لتطبيق دراسة Zoe COVID في المملكة المتحدة، فإن البرودة هي أكثر الأعراض التي تم الإبلاغ عنها لمتغير BA.2 أو أوميكرون الشبح، خاصة في الأشخاص الذين تم تطعيمهم.

كيف يختلف المتغير الفرعي لأوميكرون عن البديل الأصلي
 

على الرغم من تصنيف BA.2 على أنه متغير ثانوي من أوميكرون، إلا أن تركيبته الجينية مختلفة تمامًا عن الأخير.

وفقًا للباحثين ، يحتوي أوميكرون الخفى على حوالي 20 طفرة تختلف عن أوميكرون الأصلي، نظرًا لأن متغير أوميكرون الشبح متنوع عن متغير أوميكرون إلى حد كبير ، فمن الصعب تتبع طبيعته وعدوانيته.

الاحتياطات الواجب اتخاذها
 

بقدر ما يتعلق الأمر بالعدوى من المتغير الفرعي ، فإنه يمكن أن ينتشر بسهولة مثل المتغير الأصلي.

نظرًا لطبيعته شديدة العدوى، فقد انتشر بالفعل في العديد من البلدان ويُعتقد أنه سيؤدي إلى ارتفاع الحالات الإيجابية في الأيام المقبلة.

الطريقة الوحيدة لحماية أنفسنا هي التطعيم واتباع جميع معايير سلامة كورونا.