أسباب الإصابة بمرض الثعلبة.. وطرق الوقاية منه

الثعلبة البقعية هي حالة تؤدي إلى تساقط الشعر، ويمكن لأي شخص أن يصاب بالثعلبة ومع ذلك  فإن فرص إصابتك بالثعلبة البقعية تكون أكبر قليلاً إذا كان لديك قريب مصاب بهذه الحالة، بالإضافة إلى ذلك ، تحدث داء الثعلبة في كثير من الأحيان بين الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة يعانون من اضطرابات المناعة الذاتية مثل مرض السكري أو الذئبة أو أمراض الغدة الدرقية .

وحسبما ذكر موقع mayoclinic  فإن أسباب داء الثعلبة هى:

داء الثعلبة هو مرض من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم جهاز المناعة الجسم، ويبدأ شعر الشخص في التساقط، غالبًا في كتل بحجم وشكل الربع. يختلف مدى تساقط الشعر في بعض الحالات ، يكون فقط في أماكن قليلة وفي حالات أخرى ، يمكن أن يكون تساقط الشعر أكبر و في حالات نادرة ، يفقد الشخص كل شعر رأسه وهو ما يسمى بـ (داء الثعلبة الكلي) أو شعره بالكامل (داء الثعلبة الشاملة).

يُعتقد أن التركيب الجيني للشخص قد يؤدي إلى تفاعل المناعة الذاتية لمرض الثعلبة البقعية ، جنبًا إلى جنب مع فيروس أو مادة يتلامس معها الشخص.

الثعلبة البقعية مرض لا يمكن التنبؤ به، و في بعض الناس ، ينمو الشعر من جديد ولكنه يتساقط مرة أخرى لاحقًا و في حالات أخرى ، ينمو الشعر من جديد ويبقى. كل حالة فريدة من نوعها حتى إذا فقد شخص ما شعره بالكامل ، فهناك احتمال أن ينمو مرة أخرى.

في حين أن المرض ليس خطيرًا من الناحية الطبية ، إلا أنه يمكن أن يؤثر على الأشخاص نفسياً، وهناك بعض الطرق التى تساعد فى الوقاية من الثعلبة وتساقط الشعر:

- كوني لطيفة مع شعرك، استخدمي أداة فك تشابك الشعر وتجنبي التجاذبات عند التمشيط بالفرشاة ، خاصةً عندما يكون شعرك مبللاً، قد يساعد المشط واسع الأسنان في منع نتف الشعر.

- تجنب العلاجات القاسية مثل البكرات الساخنة ومكواة التجعيد والمعالجات بالزيت الساخن والعوامل الدائمة،و قللي من التوتر الناتج عن تسريحات الشعر التي تستخدم الأربطة المطاطية والمشابك والضفائر.

- اسأل طبيبك عن الأدوية والمكملات التي تتناولها والتي قد تسبب تساقط الشعر.

- احمِ شعرك من أشعة الشمس والمصادر الأخرى للأشعة فوق البنفسجية.

- الإقلاع عن التدخين، حيث تظهر بعض الدراسات ارتباطًا بين التدخين والصلع عند الرجال.

- إذا كنت تعالج بالعلاج الكيميائي، فاسأل طبيبك عن غطاء التبريد، حيث يمكن أن يقلل هذا الغطاء من خطر فقدان الشعر أثناء الخضوع للعلاج الكيميائي.