كورونا "ضيف ثقيل" فى قصر باكنجهام.. إصابة الأمير تشارلز ولى العهد البريطانى للمرة الثانية.. الأميرة كاميلا تصاب بالفيروس التاجى بعد أيام من عزل زوجها.. والملكة إليزابيث أحدث المصابين بالمرض داخل القصر الملكى

يعيش المقيمين فى قصر باكنجهام البريطانى حاليا، فى ظل ظروف صحية صعبة، بعد إصابة الملكة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، بفيروس كورونا المستجد، والتى لم تكن حالة الإصابة الأولى، حيث سبقها إصابة أشخاص آخرين في القصر، فكانت البداية مع إصابة الأمير تشارلز، أمير ويلز، وولى العهد البريطانى، تلته زوجته كاميلا، دوقة كورنوال.

إصابة الأمير تشارلز ولى العهد البريطانى بفيروس كورونا

بدأت الإصابات بالفيروس التاجى فى القصر الملكى البريطانى، في 10 فبراير من العام الجارى، عندما أعلن الحساب الرسمى للأمير تشارلز، أمير ويلز وولى العهد البريطانى، عبر "تويتر"، إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، بعد أن أجرى مسحة أثبتت إيجابيته، وقال الحساب الملكى فى تغريدة عبر تويتر: "أثبتت نتائج اختبار أمير ويلز هذا الصباح إصابته بـ COVID-19 وهو الآن يعزل نفسه بنفسه، ويشعر صاحب السمو الملكي بخيبة أمل شديدة لعدم تمكنه من حضور أحداث اليوم في وينشستر وسيتطلع إلى إعادة جدولة زيارته في أقرب وقت ممكن".

ولم تكن إصابة الأمير تشارلز، بفيروس كورونا المستجد، هى الأولى، حيث سبق وأصيب لأول مرة فى مارس 2020، وقال – آنذاك - إنه "محظوظ لأن الأعراض لم تكن شديدة".

إصابة الأميرة كاميلا بكورونا

ولم تقتصر الإصابة على أمير ويلز، بل طالت المقربين منه، فبعد أيام قليلة من إصابة الأمير تشارلز، بفيروس كورونا، أصيبت زوجته الأميرة كاميلا، وخضت للعزل الذاتي بعد علمها بالإصابة على الفور.

ونتائج اختبار كاميلا، كانت "سلبية" في اليوم الذى تثبت فيه "إيجابية" اختبار زوجها، وشرعت في تنفيذ سلسلة من الارتباطات الملكية، وخلال زيارتها لشراكة وادي التايمز في باكينجهامشير، في جنوب شرق إنجلترا، وصفت نفسها بأنها سلبية "لحسن الحظ".

وتلقت كاميلا، أول تطعيم لها ضد "كورونا" جنبا إلى جنب مع زوجها الأمير تشارلز فى 10 فبراير، كما حصلت على جرعتين معززتين من اللقاح، كان آخرها في 8 ديسمبر الماضي، في محاولة لتشجيع الآخرين على فعل الشيء نفسه، وأتى الإعلان عن إصابة كاميلا، زوجة الأمير تشارلز، بعدما أعلنت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، عن منحها لقب ملكة عند اعتلاء نجلها العرش في بريطانيا.

قصر باكنجهام يؤكد إصابة الملكة إليزابيث

وامتد تفشى الإصابة بالفيروس التاجى إلى ملكة بريطانيا، حيث أعلن قصر باكنجهام، الأحد، أن اختبار الملكة إليزابيث الثانية، لفيروس كورونا، إيجابى.

وتعاني الملكة إليزابيث من أعراض تشبه أعراض البرد المعتدل، ولكنها تتوقع استمرارها فى إنجاز المهام الخفيفة في وندسور خلال الأسبوع المقبل، ووفقًا لما أعلنه قصر باكنجهام، ستستمر الملكة في تلقي العناية الطبية وستتبع جميع الإرشادات المناسبة.

وعلى الفور، عبر بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطانى عن تمنياته للملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، بالشفاء العاجل، بعد الإعلان عن إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وقال فى تغريده عبر حسابه الرسمى على "تويتر"، "أنا متأكد من أنني أتحدث نيابة عن الجميع متمنيًا لجلالة الملكة اليزابيث الشفاء العاجل من كوفيد والعودة السريعة إلى صحة جيدة نابضة بالحياة".