453 مليون جنيه لرفع قدرة خط الربط الكهربائى بين مصر والسودان لـ300 ميجاوات.. وزارة الكهرباء تؤكد: سيصبح ممرا لنقل الطاقة من إفريقيا لأوروبا مستقبلًا.. وتكشف: تشغيله بكامل قدرته أكتوبر المقبل وبجودة عالية

صباح مشالى رئيسة الشركة المصرية لنقل الكهرباء والربط مع السودان

كتبت رحمة رمضان

الأربعاء، 23 فبراير 2022 04:00 ص

بتكلفة 453 مليون جنيه بدأت الشركة المصرية لنقل الكهرباء برئاسة المهندسة صباح مشالى ، فى تطوير و رفع قدرة المرحلة الأولى من خط الربط الكهربائي بين مصر والسودان من 80 ميجا وات إلى 300 ميجا وات ، و ذلك من خلال استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة التى تجعل الخدمة التى تصل للسودان بأعلى جودة.

و أكد الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة ، أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء تقوم حاليا بتركيب المهمات الكهربائية الخاصة برفع قدرة خط الربط الكهربائى بين مصر والسودان من 80 ميجاوت إلى 300 ميجاوات.

و أوضح حمزة فى تصريحات خاصة ل" اليوم السابع" ، أنه جارى العمل على توريد وتركيب عدد (2) وحدة معوضات غير فعالة (STATECOM) سعة 2×+- 150 ميجافار شاملة الخلايا اللازمة للتركيب بمحطتى محولات دنقلا ومروى المدينى بالسودان ، موضحا أن القيمة الإجمالية للعقد حوالى 453 مليون جنيه مصرى يتم تمويلها من المشروعات الإستراتيجية لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تشغيل الخط بكامل قدرته فى أكتوبر 2022 بقدرة 300 ميجا وات.

وقال حمزة ، أن خط الربط الكهربائي بين مصر والسودان يعتبر نقطة انطلاق الربط الكهربائي بين مصر و افريقيا ، لافتا إلى أن هذا الخط سيكون فى المستقبل ممر لنقل الكهرباء من افريقيا لاوروبا وذلك بعد تشغيل خط الربط الكهربائي بين مصر و اليونان و قبرص.

وتابع حمزة، أن مصر قادرة على إنشاء خطوط للربط الكهربائى مع دول أفريقيا وأوروبا ودول الخليج حتى 15 ألف ميجا وات ، كاشفاً أن إجمالى القدرات الموجودة على الشبكة القومية للكهرباء تبلغ حالياً 56 الف ميجا وات وتبلغ القدرة الأسمية لهذه القدرات تبلغ 46 ألف ميجا وات متاحين على الشبكة يومياً.

و كشف حمزة أن مصر اقتربت من الوصول إلى معدل الاحتياطى العالمى بالشبكة والذى يقدر بنسبة 25% من الطاقة المولدة، لافتاً إلى أن مصر أصبح لديها احتياطى يومي بالشبكة يصل إلى 15 ألف ميجا وات وهو ما يسمح لها بالتوسع في مشروعات الربط الكهربائى مع جميع دول العالم للاستفادة من هذه القدرات الاحتياطية التي تزيد بشكل مستمر بشكل يجذب المستثمرين إلى مصر.