متحف كوندى الفرنسى يعرض مخطوطة الساعات الغنية جدا لدوق بيرى.. صور

بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد دوق أومالى، يعرض متحف كوندى فى مبنى شاتو دي شانتيلى الفرنسى واحدة من أثمن المخطوطات على الإنترنت وهى مخطوطة الساعات الغنية جدا لدوق بيرى.

المخطوطة الأكثر قيمة لشانتيلي هي كتاب يتكون من 206 ورقة وما يصل إلى 131 منمنمة محمية بغلاف من القرن الثامن عشر، وتعتبر مخطوطة استثنائية لصقل زخارفها وثراء أيقوناتها وجودتها الفنية وتقع فى 66 لوحة كاملة الصفحة تعد متحفا بحد ذاتها.

تم شراء المخطوطة من قبل دوق أومالي في جنوة في 20 يناير عام 1856، وصلت المخطوطة إلى مقر إقامة الأمير ، ثم في المنفى في تويكنهام ، حوالي 18 فبراير من نفس العام.

وفى الذكرى المئوية الثانية لميلاد الأمير "دوق أومالى" (الذي يتم الاحتفال به في هذا العام 2022) ستكون فرصة لمشاركة المشاعر التي تأتي من اكتشاف هذه التحفة الاستثنائية على نطاق واسع، حيث يأتي متحف كوندى ليضع تطبيقًا على الإنترنت يتيح لك تصفح الكتاب بأكمله مجانًا من خلال صور ذات جودة غير مسبوقة وفقا لما ذكر موقع actualite الفرنسى.

الساعات الغنية جدًا لدوق بيري هو كتاب لساعات الصلاة أي مجموعة من الصلوات مكتوبة باللاتينية، وتأخذ مخطوطة ساعات الدوق بيرى الغنية جدًا اسمها من الساعات الكنسية لصلوات رجال الدين التي ترغب النخب في تقليدها، ومن محتوياتها النصية والفنية الغنية جدًا ، وأخيراً من اسم راعيها جان دوق بيري (1340-1416) شقيق ملك فرنسا تشارلز الخامس.

وكان دوق بيري الفخم محبًا للفن ، فقد عهد بزخرفة الكتاب إلى ثلاثة من الزخارف الملحقة سابقًا ببلاط بورجوندي وبول وجان وهيرمان من مقاطعة ليمبورج (بلجيكا الآن). مات الإخوة الثلاثة والدوق عام 1416 ، دون أن يكتمل العمل، طوال القرن الخامس عشر ، تبع الفنانون الآخرون بعضهم البعض لإكمال المخطوطة ، مثل الرسام بارتيليمي دي إيك للعائلة المالكة ، أو جان كولومب لتشارلز الأول من سافوي الذي ورث المخطوطة حوالي عام 1480.

المخطوطة الفرنسية

جانب من المخطوطة