47عامًا على رحيل أم كلثوم .. يوم فى حياة كوكب الشرق.. بتصحى امتى وتفطر إيه؟

يمر اليوم 47 عاما على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم التى رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 3 فبراير من عام 1975 بجسدها بعد رحلة معاناة مع المرض ولكنها بقيت وستبقى إلى الأبد كوكب الشرق والغرب وأعظم صوت وحنجرة فى تاريخ الغناء والطرب، ورغم مرور كل هذه السنوات على رحيل أم كلثوم لايزال صوتها حاضراً بقوة يملأ الدنيا طرباً وغناءً وكأنها لم تغب يوماً.

وكان لكوكب الشرق أم كلثوم طقوس وبرنامج يومى اهتمت الصحف والمجلات بمعرفة تفاصيله، وكانت تسير على عادات منتظمة وتلتزم بنظام معين فى حياتها قليلاً ما تغيره، و خلال عدد من الحوارات تحدثت كوكب الشرق عن نظامها وبرنامجها اليومى  الذى تلتزم به فى أغلب الأحيان.

وكانت كوكب الشرق تحتفظ فى الشرفة الملحقة بغرفتها بقفص جميل به عصفور كناريا من النوع الذى يغنى، واعتادت أم كلثوم أن تستيقظ كل يوم وقت الشروق على صوت هذا العصفور، ولا تسمح لأحد غيره أن يوقظها مهما كانت الظروف.

واعتادت كوكب الشرق أن تظل حوالى نصف ساعة بعد استيقاظها لا تغادرغرفة نومها، وبعدها تنادى خادمتها حتى تعد لها حماماً ساخناً وبعده تتناول فطورها وكان عبارة عن عصير فاكهة فقط، وبعده تقرأ الصحف حتى الساعة التاسعة صباحاً، ثم تخرج لتقضى بعض مصالحها وارتباطاتها، لتعود إلى المنزل فى الثانية ظهراً، وتتناول الغداء،وفى الساعة الثالثة اعتادت أم كلثوم أن تأخذ قيلولة يومياً حتى الساعة الخامسة إن لم يكن لديها حفلة، أما إذا كانت ستغنى فإنها كانت تستيقظ فى السابعة.

وكانت أم كلثوم تقضى أغلب وقتها من السادسة إلى العشرة مساء فى زيارة بعض العائلات الصديقة، وتعود للنوم فى العاشرة أو الحادية عشرة مساء ولا تتناول عشاء سوى القليل من الزبادى.