الأهلى يتسلح بعزيمة المنتخب وروح الفانلة الحمراء لمواجهة الظروف الصعبة فى مونديال الأندية.. الكتيبة الحمراء تستعد للتألق فى ضربة البداية أمام مونتيرى اليوم بكأس العالم.. وكتيبة موسيمانى تسعى لتجاوز الغيابات

رغم أن ظروفا كثيرة ستكون ضد النادي الأهلي اليوم عندما يواجه مونتيري المكسيكي فى مونديال الأندية، إلا أن المارد الأحمر يتسلّح بـ"روح الفانلة الحمراء" التى دائماً ما تظهر وقت الشدايد، كما يتطلع  المارد الأحمر للتسلّح بروح منتخبنا الوطني الأول الذى يُقدم عروضا ونتائج رائعة فى أمم أفريقيا الحالية بالكاميرون.

الأهلي سيلعب فى السادسة والنصف مساء اليوم، السبت، بتوقيت القاهرة مع فريق مونتيري المكسيكي بالإمارات فى ضربة البداية للمارد الأحمر خلال مشاركته السابعة بكأس العالم للأندية.

ظروف صعبة للأهلي

ويواجه الأهلي ظروفاً صعبة للغاية بسبب الغيابات التى تضرب الفريق، فالمارد الأحمر يفقد خمسة من لاعبين يتواجدون حالياً بمنتخب مصر الذى يستعد لخوض نهائي أمم أفريقيا غداً، الأحد، أمام السنغال بالكاميرون.

وهذا الخماسي هم "أيمن أشرف، عمرو السولية، حمدى فتحي، محمد شريف، ومحمد الشناوي"، بالإضافة لقائمة المُصابين التى تضم كلاً من بدر بانون، أكرم توفيق، بيرسي تاو، حسام حسن، عمار حمدى، ومحمود متولى.

معاناة الأهلي

وزادات معاناة بسبب إصابة الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للفريق بفيروس كورونا الأمر الذى حرمه من قيادة مران الأهلي اليومين الماضيين، لكن تحول المسحة إلى سلبية خلال الساعات الماضية ستسمح للمدير الفنى بقيادة الفريق في مباراة اليوم أمام بطل المكسيك.

الظروف صعبة للغاية أمام الأهلي، فى مباراة اليوم من غيابات كثيرة بجانب إصابة موسيماني بكورونا وغيرها من الأمور الصعبة لكن جماهير الأهلي تعول على خبرة اللاعبين وروح الفانلة الحمراء التى دائماً ما تنتصر فى مثل هذه المواقف والظروف الصعبة.

روح المنتخب تظهر فى الإمارات

كما يتطلع المارد الأحمر للتسلّح بروح المنتخب الوطني الأول الذي واجه ظروفا صعبة للغاية في بطولة أمم أفريقيا الحالية بالكاميرون من غيابات وتحكيم سيئ وإقامة متواضعة للغاية وفنادق ضعيفة الإمكانيات، بجانب الغيابات المؤثرة التى ضربت منتخبنا الوطنى الأول ومع ذلك نجح لاعبو مصر فى الصعود لنهائى أمم أفريقيا.

وضرب منتخبنا الوطني موعداً مع السنغال غداً، الأحد، فى نهائي البطولة ليُحقق منتخبنا إنجازاً رائعاً يحلم الأهلي بتحقيق إنجاز مُماثل له فى مونديال الأندية.