والدة زياد: دجال حرق وألقى 21 ألف جنيه في الترعة ليدلنى على ابنى ولم يعد.. لايف وصور

رصدت عدسة اليوم السابع حالة الحزن على والدة الطفل زياد رجب عبد القادر شنح، 15 سنة، بالصف الثالث الإعدادي، المقيم بحى القنطرة البيضاء بمحافظة كفر الشيخ، والذى خرج من منزلهم منذ حوالى 77 يوماً، عقب استيقاظه وصلاته وتناول طعام فطوره، وخرج لعمله بمخبز يوم 22 نوفمبر الماضي، ولم يعد.

قالت والدة زياد، دائما الغريق بيتعلق بقشايه وأنا شغوفة لرؤية ابنى ومستعدة أضحى بعمرى من أجل الوصول لمكان زياد والاطمئنان عليه، وبعض الجيران أشاروا إلى أن هناك دجالا يمكن أن يحدد مكان زياد، وبالفعل حضر لمنزلنا وطلب منى أموال عدة مرات، وحرق الفلوس أمامى وبعدها قال إن ابنك فى سوق العبور يعمل هناك، وبالفعل توجهت لسوق العبور وسألت عنه فلم يدلنى أحد.

وأضافت والدة زياد، وبعدها حضر هذا الشيخ لمنزلنا وقال إن ابنك فى دسوق بجوار المسجد بعد حرقه للفلوس، وبعد البحث عنه فى دسوق لم أجده، وتكرر نفس الكلام وحدد لى مكانه فى طنطا والإسكندرية وكل مرة تتكبد أموالا وجهد وتعود دون أن تجده.

وقالت والدة زياد، ومرة أعطيته 5 آلاف جنيه ألقاها فى مياه الترعة أمامها وحدد لها مكان زياد وتوجهت للمكان فلم تجده، مؤكدة أنها تنصح كل أم وأسرة أنها لا تصدق الدجالين، وأنها فعلت ذلك و استدانت من أقاربها لرغبتها للوصول لنجلها بأى شكل.

وقالت والدة زياد، إنها تناشد زياد بالعودة لمنزلهم، لأنها تعبت من البحث عنه سواء فى القاهرة أو الإسكندرية أو بمراكز ومدن المحافظة، ولم تعثر عليه، مؤكدة أن شقيقته مكة الصغيرة تسأل عنه وتبكي، وتطالبها بالبحث عن شقيقها الذى تحبه.

وأضافت والدة زياد، تتمنى أن تأخذ ابنها فى حضنها، وتريد الاطمئنان عليه فهى لا تعرف هل هو على قيد الحياة أم لا، وكيف ينام فى هذا البرد الشديد، وهل يأكل أم لا؟، تساؤلات عدة تجوب فى خاطرها من أجل طفلها.

وقالت والدة زياد، تناشد كل من يرى زياد أن يتواصل معها على الهاتف 01098409341، وهم يقطنون بحى القنطرة البيضاء بمدينة كفر الشيخ، مؤكدة أنها لن يرتاح  بالها ولم تنام إلا إذا عاد له زياد له، مؤكدة أنها تطمئنه أن والده وهى لن يعاتبونه عما فعله ولن يتعدى عليه أحد لا بالضرب ولا بالنقاش، مؤكدة أن زياد الابن الأكبر لأسرته، ولديه شقيقتان، إحداهما مريضة بالصرع، والأخرى تبلغ 3 سنوات ونصف، وكان يساعد والده على مصروفات علاج شقيقته.