شنت القوات الأمريكية غارة جوية استهدفت القرشى زعيم تنظيم داعش خلفا للبغدادى الذى تم اغتياله سابقا، وقال البيت الأبيض إن هذه الغارة من أقوى غارات مكافحة الإرهاب فى عهد بايدن، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا
وعلقت شبكة سى إن إن الأمريكية على العملية العسكرية الأمريكية التى أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم داعش أبو إبراهيم الهاشمى القريشى فى إدلب بشمال غرب سوريا، وقالت إنها كانت أبرز عملية لمكافحة الإرهاب فى عهد بايدن، مضيفة أن المسئولين فى إدارته عازمين على استخدامها لتقديم الرئيس فى صورة حاسمة.
كما أنها تعكس بطرق ما غارات مشابهة شانها سابقى بايدن فى البيت الأبيض للتخلص من قادة الإرهاب فى منازلهم، فى عمليتين تم مشاهدتهما أثناء وقت حدوثهم من غرفة الأزمات بالبيت الأبيض.
ومثلما حدث فى المهمتين السابقتين لقتل أسامة بن لادن فى عهد أوباما، وأبو بكر البغدادى فى عهد ترامب، استغل البيت الأبيض اللحظة، وسرعان ما نشر صورة للرئيس بدون ارتداء جاكت البدل الرسمى فى غرفة الأزمات، وهو يشاهد باهتمام الغارة وقت وقوعها.
وقال بايدن إن العملية تعكس مدى وصول أمريكا وقدرتها على القضاء على التهديدات الإرهابية مهما حاولوا الاختفاء فى أى مكان فى العال، ووجه رساله للإرهابيين الفارين، وقال لهم سنلاحقكم ونجدكم.
وذكرت الشبكة بأن بايدن عندما كان نائبا للرئيس كان يعارض المهمة الخطرة لاغتيال أسامة بن لادن فى مخبأه فى أفغانستان.، لكنها كانت فى النهاية عملية ناجحة مصممة للحد من الضحايا المدنيين.
أفاد مسئولان رفيعان في الإدارة الأمريكية والبنتاجون بأن عملية قتل زعيم تنظيم داعش أبو إبراهيم القرشي تم التحضير لها من أشهر بإشراف مباشر من الرئيس جو بايدن.
وقال المسؤولان، في تصريح خاص لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الجمعة، إن " استهداف زعيم داعش أبو إبراهيم القرشي تم التحضير له منذ أشهر وأحيط الرئيس بايدن بشأن هذه العملية في ديسمبر الماضي، واعطى اوامره بتنفيذها الثلاثاء وتابع الأربعاء مع فريق الأمن القومي مجريات بشكل مباشر".
وأضاف المسؤولان أن العملية تمت بإنزال جوي قرب المبنى الذي يقطنه القرشي وعائلته ومساعد له ، مشيرين أن القرشي قام بتفجير نفسه في منزله، وخرج بعض المدنيين بينهم أطفال.. وأن القوات الأمريكية تعرضت إلى إطلاق نار أدى إلى تعطل مروحية ثم تم تدميرها بعد ذلك.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أوضح، أمس، أن العملية نفذت بطريقة تقلل من الخسائر في صفوف المدنيين، مشيرا إلى أن القريشي وآخرين تسببوا بشكل مباشر في وفاة النساء والأطفال، وذلك عقب تفجير نفسه.
أفراد الطوارئ يعملون في مبنى دمر في أعقاب مهمة مكافحة الإرهاب
أفراد الطوارئ يفحصون الأنقاض
أفراد الطوارئ
الأنقاض في أعقاب مهمة مكافحة الإرهاب
الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس وموظفو الأمن القومي بالبيت الأبيض
المبنى المستهدف
المنزل من الداخل
أنقاض المنازل المدمرة
حطام طائرة هليكوبتر أمريكية مدمرة شاركت في العملية الأمريكية
حطام طائرة هليكوبتر أمريكية مدمرة

دمية على حطام منزل في أعقاب مهمة مكافحة الإرهاب