حادث كوبرى عباس .. الحقيقة والأكاذيب فى واقعة مقتل طلبة جامعة القاهرة

حادث كوبرى عباس
حادث كوبرى عباس
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ75 على وقوع حادثة كوبري عباس حيث خرج آلاف الطلاب في مظاهرة من جامعة الملك فؤاد الأول إلى قصر عابدين للمطالبة بجلاء الإنجليز وقطع المفاوضات، وقامت الشرطة المصرية بفتح "كوبري عباس" بأمر من رئيس الوزراء وزير الداخلية محمود فهمي النقراشي عندما كان يمر من فوقه الطلبة، وأدى ذلك إلى تساقطهم في نهر النيل ووفاتهم غرقًا وإلقاء القبض على من نجى منهم.
 
كان النقراشى باشا قد تولى رئاسة الوزراء وأعاد فتح باب المفاوضات مرة أخرى مع بريطانيا حول الجلاء وحاول إحياء اتفاق "صدقى - بيفن" الذى أفشلته المظاهرات الشعبية واستقالة صدقى، الكثيرون ألقوا بالتبعية على رئيس الوزراء النقراشى الذى كان رئيساً للوزراء وكان يتولى وزارة الداخلية أيضاً فى تلك الوزراة، فاتخذ إجراءات قمعية ضد مظاهرات الطلبة وأطلق يد البوليس فى استخدام العنف ضدهم، والبعض الآخر اتهم حكمدارى القاهرة راسل باشا والجيزة فيتز باتريك باشا، لأنهما المسؤلان عن قمع مظاهرات الطلبة باستخدام أساليب غاية فى القسوة.
 
لكن هل هناك اتفاق على اتهام النقراشى باشا، وهل ما تم فى حادث كوبرى عباس يعد حقيقة مسلمة ومؤكدة أم هناك شكوك حول ما حدث فى ذلك اليوم 9 فبراير 1946، يختلف فيه المؤرخون؟
 
بحسب الدكتورة لميس جابر، فى مقال سابق لها نشر بعنوان "أكذوبة مذبحة كوبرى عباس" فإن شهداء الجامعة المنقوشة أسماؤهم علي النصب التذكاري لجامعة القاهرة سقطوا في مظاهرات نوفمبر لعام 1935 عندما خرجوا يهتفون مطالبين بعودة دستور الأمة وسميت أيامها "بمظاهرات الدستور" واسماها عبدالرحمن الرافعي "ثورة الشباب" وبرر هذا بأنها كانت صورة مصغرة من مظاهرات ثورة 1919.
 
أحداث فبراير 1946 بالتحديد "9-10" فبراير كانت بسبب المطالبة بالجلاء بعد وضوح سوء نية الإنجليز وعدم رغبتهم في الجلاء عن مصر.. وخرجت المظاهرات يوم 9 فبراير من جامعة القاهرة قاصدة قصر عابدين وكان الطلبة يهتفون بالجلاء.. وعندما وصلوا إلي كوبري عباس كان مفتوحاً بالفعل لمرور المراكب فنزل بعض طلبة كلية الهندسة إلي أسفل الكوبري وأغلقوه حتي يعبر الطلبة إلي البر الشرقي للنيل فاصطدموا بقوات البوليس التي حاولت صدهم عن التقدم وضربوهم بالعصي الغليظة وأصيب 84 طالباً ونقل أغلبهم إلي قصر العيني ولكن لم يمت أحد منهم.. نهائياً ".
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الصحف العالمية: ترامب يطرح فكرة السيطرة على غزة مجددا: سأحولها لـ "منطقة حرية".. الرئيس الأمريكي يعيد توجيه دور واشنطن نحو تحقيق المكاسب السريعة.. وثلاث دول أوروبية تهاجم نتنياهو بسبب المجازر الإسرائيلية فى غزة

مصرع شخص إثر سقوطه من أسانسير في الهرم

التظلمات تجتمع في الخامسة مساء اليوم لحسم أزمة مباراة القمة

الأونروا: لا يزال الفلسطينيون يتعرضون للنزوح القسرى بعد مرور 77 عاما على النكبة

ترامب يلقى كلمة أمام الجنود الأمريكيين بقاعدة العديد فى قطر


ميمي جمال تدافع عن دينا الشربيني بعد تصدرها الترند..والأخيرة تتنظر عرض درويش

رفع الحد الأقصى لسن المتقدم بمسابقة معلم مساعد من معلمى الحصة حتى 45 عامًا

أورلاندو ينافس كايزر تشيفز على ضم مهاجم بيراميدز فى الميركاتو الصيفى

قرار هام من وزير التربية والتعليم لمعلمى الحصة بعد قليل

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم..15 مايو 1948.. أربع طائرات مصرية فى طريقها إلى تل أبيب بعد إعلان قيام إسرائيل بساعات وجولدا مائير: «سيأتى اليوم الذى يقبلنا فيه العرب على ما نحن عليه»


اتحاد الكرة يناقش شروط القيد للموسم الجديد في اجتماع الثلاثاء المقبل

63 شهيدا فى غارات الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة منذ فجر اليوم

علي فرج يتأهل لمواجهة لاعب بيرو فى نصف نهائى بطولة العالم للاسكواش

الإسماعيلى يدخل معسكرا مغلقا اليوم استعداداً لمواجهة مودرن سبورت

بعد تأييد الإعدام.. رحلة قضية قاتل سلمى بهجت فتاة الشرقية

الكويت.. سحب الجنسية من 1291 شخصا

الأهلي يكثف مفاوضاته لتدعيم الدفاع ويفاضل بين ياسين والجزار

برشلونة يسعى لحسم لقب الدوري الإسباني أمام إسبانيول الليلة

مواعيد مباريات إياب ربع نهائى كأس عاصمة مصر والقناة الناقلة

الزمالك يقيم أيمن الرمادى بعد نهائى كأس مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى